هل تعقد محادثات سلام أوكرانيا في يوليو؟
البيت الأبيض: نتائج صادمة للهجوم المضاد
08 يونيو Class="articledate">الاثنين / ذو 26 / الحجة 2023 Class="articledate">الاثنين 17:25
واشنطن) _online@ (برلين، «عكاظ»
كشفت قناة ARD الألمانية أن محادثات السلام بشأن حرب أوكرانيا قد تُجرى في شهر يوليو القادم. ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله إن اجتماعا حضره دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وكندا وألمانيا واليابان وإيطاليا، إضافة إلى ممثلين من الصين وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل وتركيا والمملكة العربية السعودية، كان الهدف الرئيسي منه «حشد دعم الدول التي لا تزال محايدة أو حذرة مثل البرازيل والهند وجنوب أفريقيا والصين».
وبحسب ذات المصدر، فإن المفاوضات الرسمية بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا قد تبدأ في وقت مبكر من شهر يوليو، حيث عقد الاجتماع الدولي حول أوكرانيا في كوبنهاغن في ظل «أقصى درجات السرية»، بمشاركة دبلوماسيين غربيين، ومن البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، فيما عقدت تلك المفاوضات بمبادرة من أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعا في 17 يونيو الجاري مع رؤساء وفود الدول الأفريقية، بما في ذلك جنوب أفريقيا، في قصر كونتانتينوفسكي بمدينة بطرسبورغ. وأعلن الوفد الأفريقي خطة لتسوية النزاع في أوكرانيا، وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا تحترم بشدة الموقف المبدئي للدول الأفريقية المؤيد للتسوية السلمية للنزاعات، كما يدعم النهج المتوازن للموقف من أوكرانيا. وكان الوفد الأفريقي زار كييف والتقى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وفي واشنطن، وصف البيت الأبيض نتائج الأسابيع الأولى من الهجوم الأوكراني المضاد بأنها «صادمة». وأكدت إدارة الرئيس جو بايدن أن كييف متأخرة عن الجدول الزمني للهجوم.
وأفصحت صحيفة «نيويورك تايمز» أن كييف أقرت بالفعل بفقدانها أكثر من 15% من مدرعات «برادلي» الأمريكية القتالية، فيما اعترفت الولايات المتحدة بأن 17 «برادلي» قد أصابها ضرر أو تحطمت، بحسب ما نقلت عن مسؤول كبير.
وانطلق الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك 4 يونيو الجاري، وتركزت الضربة الرئيسية للقوات الأوكرانية على قطاع زابوروجيه من الجبهة، وألقت كييف ألوية قتالية دربها «الناتو» ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات «ليوبارد».
وفي اجتماع مع القادة العسكريين، 13 يونيو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم ولم تنجح في أي اتجاه، معلناً أن أوكرانيا فقدت 160 دبابة، و360 مدرعة، وتسببت لقطات تتضمن صورا لدبابات «ليوبارد» المحترقة في صدى كبير في الغرب.
وبحسب ذات المصدر، فإن المفاوضات الرسمية بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا قد تبدأ في وقت مبكر من شهر يوليو، حيث عقد الاجتماع الدولي حول أوكرانيا في كوبنهاغن في ظل «أقصى درجات السرية»، بمشاركة دبلوماسيين غربيين، ومن البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، فيما عقدت تلك المفاوضات بمبادرة من أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعا في 17 يونيو الجاري مع رؤساء وفود الدول الأفريقية، بما في ذلك جنوب أفريقيا، في قصر كونتانتينوفسكي بمدينة بطرسبورغ. وأعلن الوفد الأفريقي خطة لتسوية النزاع في أوكرانيا، وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا تحترم بشدة الموقف المبدئي للدول الأفريقية المؤيد للتسوية السلمية للنزاعات، كما يدعم النهج المتوازن للموقف من أوكرانيا. وكان الوفد الأفريقي زار كييف والتقى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وفي واشنطن، وصف البيت الأبيض نتائج الأسابيع الأولى من الهجوم الأوكراني المضاد بأنها «صادمة». وأكدت إدارة الرئيس جو بايدن أن كييف متأخرة عن الجدول الزمني للهجوم.
وأفصحت صحيفة «نيويورك تايمز» أن كييف أقرت بالفعل بفقدانها أكثر من 15% من مدرعات «برادلي» الأمريكية القتالية، فيما اعترفت الولايات المتحدة بأن 17 «برادلي» قد أصابها ضرر أو تحطمت، بحسب ما نقلت عن مسؤول كبير.
وانطلق الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك 4 يونيو الجاري، وتركزت الضربة الرئيسية للقوات الأوكرانية على قطاع زابوروجيه من الجبهة، وألقت كييف ألوية قتالية دربها «الناتو» ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات «ليوبارد».
وفي اجتماع مع القادة العسكريين، 13 يونيو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم ولم تنجح في أي اتجاه، معلناً أن أوكرانيا فقدت 160 دبابة، و360 مدرعة، وتسببت لقطات تتضمن صورا لدبابات «ليوبارد» المحترقة في صدى كبير في الغرب.