أخبار

أول ظهور بعد التمرد.. وزير الدفاع الروسي يدحض شائعات إقالته

موسكو تلغي حالة الطوارئ

/ هـ / الحجة 08 2023 يونيو Class="articledate">الاثنين 26

شويغو يزور قواته المشاركة في حرب أوكرانيا.

جدة) «عكاظ» _online@ (موسكو،

في أول ظهور يدحض شائعات إقالته بعد تمرد مجموعة «فاغنر»، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مقر القوات المشاركة في حرب أوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة نوفستي الروسية، اليوم (الإثنين)، فيما أعلن عمدة موسكو إلغاء حالة مكافحة الإرهاب بالعاصمة بعد إنهاء التمرد.

وأفادت وسائل إعلام روسية أن الوزير شويغو زار منطقة العملية العسكرية الخاصة، ومركز قيادة العمليات التابع للمنطقة العسكرية الغربية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن شويغو تفقد مركز القيادة في الخطوط الأمامية، واستمع إلى تقرير قائد المجموعة العقيد يفغيني نيكيفوروف حول الوضع الميداني وتحركات العدو، والمهمات القتالية التي تنفذها القوات الروسية في المنطقة. وأضافت أن قائد قوات «الغرب» أطلع شويغو على سير تجميع قوات الاحتياط التي تم تشكيلها حديثاً للالتحاق بقواته. وشدد شويغو على ضرورة الاهتمام بالدعم الشامل للقوات المشاركة في العملية العسكرية، وتهيئة الظروف اللازمة والآمنة لنشر القوات.

وأفادت وكالة «سبوتنيك»، بأن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين أعلن رفع جميع إجراءات «حالة مكافحة الإرهاب» في العاصمة بعد توقف التمرد المسلح لمجموعة فاغنر ضد الجيش.

وكان سوبيانين أعلن «حالة مكافحة الإرهاب» بالمدينة (الجمعة)، بعد إعلان مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين تمرده ضد القوات الروسية، قبل أن يوافق على وقف تمرده بعد وساطة من رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.

وكان صحفي روسي قد طرح سؤالاً على المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، مساء الجمعة، عما إذا حدثت تغييرات بوزارة الدفاع بعد الاتفاق الذي أنهى تمرد قائد فاغنر الذي كان يمطر وزير الدفاع شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف بانتقادات لاذعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وطالب بتسليمهما إلى مجموعته، بحسب ما ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أمس (الأحد).

ورد المتحدث بقوله: «هذه الأمور، وفق دستور الاتحاد الروسي، هي من اختصاص القائد الأعلى للقوات المسلحة» في إشارة إلى بوتين، ما فتح بها الباب واسعاً أمام شائعات وتكهنات متنوعة، منها أن وزير الدفاع البالغ 68 عاماً، ربما أحيل على التقاعد، إذ إنه لم يعد يظهر منذ بدء التمرد، فيما شملت الشائعات إقالة رئيس هيئة الأركان أيضاً.