فاز أحمد السعدون برئاسة مجلس الأمة الكويتي بالتزكية باعتباره المرشح الوحيد بعد انسحاب منافسه البرلماني داوود معرفي، اليوم (الثلاثاء). وقال وزير شؤون مجلس الوزراء وشؤون مجلس الأمة عيسى الكندري في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الحكومة الكويتية ستقف موقف الحياد خلال التصويت على رئاسة المجلس ونائب رئيس المجلس.

وافتتح نائب الأمير وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة.

وأكد في كلمته خلال الافتتاح أن الإصلاح سبيل النهضة، مضيفا: عدنا للأمة مصدر السلطات لاختيار أعضاء مجلس الأمة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «القبس» الكويتية. وأضاف ولي عهد الكويت: «بعد أن قال الشعب كلمته وأثبت وفاءه لقيادته واستجاب لسبيل الإصلاح نلتقي اليوم لنؤكد أننا نعمل لمصلحة واحدة لكيان عظيم اسمه الكويت». ودعا مجلس الأمة الجديد لمنح الحكومة مهلة كافية لتحقيق إنجازات. وطالب النواب بضرورة الارتقاء بالممارسة الديمقراطية.. وإعطاء الحكومة مهلة كافية لتحقيق الإنجاز ثم استخدام الوسائل الدستورية بحكمة ورشد إذا كان لها محل.

وشدد ولي العهد على أنه «لم يعد هناك مجال لهدر الجهد والوقت والإمكانات في صراعات وتصفية حسابات وافتعال أزمات وممارسات غير مسؤولة باتت محل استياء... لن نسمح بأن تضل الرؤية وتختلط الأمور».

وعاد كل من رئيسي مجلس النواب السابقين مرزوق الغانم وأحمد السعدون إلى البرلمان.