بين وفدي الشرعية والحوثي.. مشاورات في عمَّان لإنجاز صفقة تبادل أسرى
2023 27 هـ 16 ذو يونيو 16:30 Class="articledate">الجمعة الجمعة
A_shmeri@ (جدة) الشميري أحمد
انطلقت في العاصمة الأردنية عمان اليوم (الجمعة) جولة جديدة من مشاورات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي.
وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي ماجد فضائل إن وفد الشرعية جاء لهذه الجولة ولديه توجيهات واضحة من القيادة السياسية للتعامل مع هذا الملف الإنساني بمسؤولية والتزام كامل والمضي قدما للإفراج عن الجميع، على أساس الكل مقابل الكل وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان.
وأعرب عن امتنانه للحكومة الأردنية على ما توليه من اهتمام بالملفات اليمنية، وتذليل الصعاب، وتهيئة المناخ والأجواء الإيجابية للوصول إلى اتفاقات مثمرة تنعكس إيجابا على الواقع اليمني في كل المجالات.
وأفاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في بيان بأن مكتبه الخاص واللجنة الدولية للصليب الأحمر عقدا اجتماعاً بين أطراف النزاع لاستئناف المحادثات من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم. وأعرب عن امتنانه لدعم الأردن المستمر والقيّم لهذا الملف المهم والإنساني.
وتأمل الحكومة اليمنية أن تمثل هذه الجولة فرصة جديدة للإفراج عن جميع المحتجزين وتصفير المعتقلات والسجون، تنفيذا لقاعدة الكل مقابل الكل، وتشدد على ضرورة أن تنفذ المليشيات الحوثية التزاماتها المتعلقة بتبادل زيارات مشتركة إلى مرافق الاحتجاز، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات.
يذكر أن هذه أول جولة مشاورات بعد أن رعت الأمم المتحدة في أبريل الماضي عملية لتبادل الأسرى والمختطفين، ضمت أكثر من 1000 مختطف وأسير، بينهم قادة عسكريون و2 من المشمولين بالقرار الأممي 2216.
وكانت الأمم المتحدة توسطت في أول صفقة تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في أكتوبر 2020، وشملت 1065 معتقلاً وأسيرا، في أبرز اختراق إنساني في الأزمة وفي اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ 2018.
وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي ماجد فضائل إن وفد الشرعية جاء لهذه الجولة ولديه توجيهات واضحة من القيادة السياسية للتعامل مع هذا الملف الإنساني بمسؤولية والتزام كامل والمضي قدما للإفراج عن الجميع، على أساس الكل مقابل الكل وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان.
وأعرب عن امتنانه للحكومة الأردنية على ما توليه من اهتمام بالملفات اليمنية، وتذليل الصعاب، وتهيئة المناخ والأجواء الإيجابية للوصول إلى اتفاقات مثمرة تنعكس إيجابا على الواقع اليمني في كل المجالات.
وأفاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في بيان بأن مكتبه الخاص واللجنة الدولية للصليب الأحمر عقدا اجتماعاً بين أطراف النزاع لاستئناف المحادثات من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم. وأعرب عن امتنانه لدعم الأردن المستمر والقيّم لهذا الملف المهم والإنساني.
وتأمل الحكومة اليمنية أن تمثل هذه الجولة فرصة جديدة للإفراج عن جميع المحتجزين وتصفير المعتقلات والسجون، تنفيذا لقاعدة الكل مقابل الكل، وتشدد على ضرورة أن تنفذ المليشيات الحوثية التزاماتها المتعلقة بتبادل زيارات مشتركة إلى مرافق الاحتجاز، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات.
يذكر أن هذه أول جولة مشاورات بعد أن رعت الأمم المتحدة في أبريل الماضي عملية لتبادل الأسرى والمختطفين، ضمت أكثر من 1000 مختطف وأسير، بينهم قادة عسكريون و2 من المشمولين بالقرار الأممي 2216.
وكانت الأمم المتحدة توسطت في أول صفقة تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في أكتوبر 2020، وشملت 1065 معتقلاً وأسيرا، في أبرز اختراق إنساني في الأزمة وفي اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ 2018.