يسهم الجناح السعودي المشارك في «معرض الدوحة الدولي للكتاب» بما يقارب 45 فعالية ثقافية، تشمل ندوات وورشاً، وجلسات حوارية، وحلقات نقاش، تمتد على مدى 10 أيام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

وتتنوع نشاطات الورش بشكل يومي لتتناول الرواية، والشعر، والخط العربي، وفن فهرسة المخطوطات، والحرف اليدوية؛ ومنها العسيري، وصناعة السدو والنسيج، وفن القراءة، وتهدف من خلال ذلك إلى التعريف بثقافة وتراث وفنون المملكة المتنوعة.

ويخصص الجناح جلسات حوارية دورية بعنوان «حديث الكتاب» تجمع الزوار بالمؤلفين السعوديين، شارك بها الشاعر الدكتور خليف الغالب، والكاتب فهد بن عامر الأحمدي، وتستضيف الجلسات الحوارية كلاً من الروائي أسامة المسلم، وخبير تطوير المهارات الدكتور محمد الخالدي، والكاتب والناشر محمد المشوح؛ للحديث عن تجاربهم الكتابية.

فيما يشارك عدد من الأدباء في البرنامج الثقافي للمعرض عبر الندوات، إذ يقدم الدكتور صلاح السحيمي ندوة عن «جهود المملكة في الخط العربي»، فيما يقدم الدكتور عبدالله الزهراني ندوة بعنوان «السجل الحضاري للمملكة.. شواهد تاريخية»، ويستعرض الدكتور رائد السفياني «تجربة وزارة الثقافة في تقرير الحالة الثقافية»، بينما يقدم عبدالرحمن السيد ندوة حول «حركة الترجمة في المملكة وتطورها».

يذكر أن 25 دار نشر سعودية تشارك في «معرض الدوحة الدولي للكتاب 32» وتعرض آلاف العناوين القديمة والحديثة في مختلف المجالات.