أخبار

من بين 28 دولة.. المواطنون السعوديون الأول عالميا في التبرع بالدم

15:36 26 يونيو 2023 / ذو القعدة هـ Class="articledate">الخميس 1444 /

«عكاظ» (جدة)

كشفت وزارة الصحة أن السعوديين حلوا في المركز الأول عالميًّا من بين 28 دولة من حيث الإقبال على التبرع بالدم بنسبة 58%، في دراسة أجرتها مؤسسة أبسوس آند موري البريطانية.

ونشرت وزارة الصحة على موقعها الرسمي إحصائية حول إنقاذ نقل الدم ومكوناته ملايين الأرواح كل عام من نزيف الولادة عند النساء، والأنيميا عند الأطفال، ومرضى اضطرابات الدم، ومرضى الأمراض الوراثية، ومصابي الحوادث، وغيرهم.

وأوضحت الصحة أن الدم مورد مهم، سواء للعلاج المخطط له أو التدخلات العاجلة، لافتة إلى أن هناك نحو 12,700 مركز تبرُّع بالدم في 170 دولة أبلغت عن جمع 100 مليون تبرُّع، ويُجمَع نحو 117.4 مليون تبرُّع بالدم في جميع أنحاء العالم، كما يُجمَع 42٪ منها في البلدان عالية الدخل، والتي تضم 16٪ من سكان العالم؛ مشيرة إلى أن السعوديين حلوا في المركز الأول عالميًّا من بين 28 دولة، من حيث الإقبال على التبرع بالدم بنسبة 58%، في دراسة أجرتها مؤسسة أبسوس آند موري البريطانية.

يذكر أن دول العالم احتفلت باليوم العالمي للتبرع بالدم أمس الذي يصادف 14 يونيو من كل عام، حيث تم تحديده رسميًا من قبل جمعية الصحة العالمية في عام 2005، وأصبح محورًا رئيسيًا للعمل نحو تحقيق الوصول الشامل إلى الدم المأمون، حيث تتمثل إحدى إستراتيجيات منظمة الصحة العالمية في مساعدة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في تحسين توافر وجودة البلازما البشرية، بما في ذلك الاستفادة المثلى من البلازما المستردة من التبرعات بالدم الكامل، وزيادة وصول المرضى إلى علاجات بروتين البلازما المنقذة للحياة.

وحمل اليوم العالمي هذا العام شعار «تبرع بالدم، أعطِ البلازما، شارك الحياة، شارك كثيرًا»، للتركيز على المرضى الذين يحتاجون إلى دعم نقل الدم مدى الحياة، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية التبرع بالدم أو البلازما بانتظام لخلق إمدادات آمنة ومستدامة من الدم ومنتجات الدم التي يمكن أن تكون متاحة دائمًا في جميع أنحاء العالم، بحيث يمكن لكافة المرضى المحتاجين تلقي العلاج في الوقت المناسب.

ويهدف اليوم العالمي إلى تشجيع الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة على التبرع بالدم بانتظام، بقدر ما يكون ذلك آمنًا وممكنًا، لتغيير نوعية الحياة للمرضى المعتمدين على نقل الدم والمساعدة في بناء إمدادات دم آمنة في جميع البلدان في العالم، مع حشد الدعم على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية بين الحكومات وشركاء التنمية للاستثمار في برامج الدم الوطنية وتعزيزها واستدامتها.