أخبار

رئيس البرلمان العربي: جهود خادم الحرمين وولي العهد ترسخ التعايش وحوار الأديان

خلال كلمته أمام المؤتمر البرلماني الدولي بمراكش

25 1444 ذو Class="articledate">الأربعاء هـ / / 21:35 2023 يونيو 14 القعدة / Class="articledate">الأربعاء

رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي

(جدة) «عكاظ»

أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، بالجهود الحثيثة التي تقوم بها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أجل ترسيخ التعايش والوسطية والتسامح والحوار بين الأديان.

وثمن في هذا السياق الدور الذي يقوم به مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي يعد واحداً من أهم المؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي خلال أعمال المؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان الذي عقد بمدينة مراكش في المغرب، تحت عنوان «العمل سويا من أجل مستقبلنا المشترك»، بحضور رئيس مجلس النواب في المغرب راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين في المغرب النعم ميارة، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو، والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونجونج، وعدد من رؤساء البرلمانات العربية والدولية، وكذلك عدد من المؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان من مختلف دول العالم.

وشدَّد العسومي على أن البرلمان العربي يولي أهمية كبيرة لقضية الحوار بين الأديان، ويعتبرها المدخل الأساسي لتحقيق التقارب والتفاهم وتعزيز العلاقات بين الشعوب المختلفة، مضيفاً أن قضية تعزيز الحوار بين الأديان أصبحت محل اهتمام كبير لدى شعوب وقادة الدول العربية، التي أصبح لديها خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من المبادرات والمؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان، والتي تشكل فضاء واسعا لتعزيز دور البرلمانيين تجاه هذه القضية الحيوية.

وجدَّد رئيس البرلمان العربي، الدعوة إلى المبادرة التي دعا إليها خلال مشاركته في منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته مدينة بولونيا الإيطالية في سبتمبر عام 2021، بشأن تأسيس منصة برلمانية عالمية للحوار بين الأديان، بحيث تتضمن برامج وأنشطة لتأهيل وبناء قدرات البرلمانيين في هذا المجال، مختتماً كلمته بالتأكيد على أن ثقافة الحوار والتسامح، لا تعني بأي حال من الأحوال تقبل الإساءة إلى الأديان ورموزها المقدسة، تحت دعاوى حرية الرأي والتعبير.