أكاديميون: أغلب براءات الاختراع حبيسة الأدراج
الخميس 02:35 يونيو / Class="articledate">الخميس / /
R777aa@ عبدالكريم (الطائف) الذيابي
قال عدد من الأكاديميين بجامعة الطائف، بأن أغلب براءات الاختراع التي تقدمها الجامعات تبقى حبيسة الأدراج، لسيطرة شركات الأدوية على السوق، وأجمعوا على أهمية كتابة الأبحاث العلمية باللغة العربية اعتزازاً بهويتنا الأصيلة ولتصل فائدتها لكل شرائح المجتمع ولترفع درجات الوعي والاطلاع بها، محذرين من تجار وهم العلاج الشعبي في وسائل التواصل الذين ينتشرون بشكل كبير.
جاء ذلك، خلال برنامج استعراض التجارب الذي أقامه أمس، نادي كفاءات بالطائف بحضور عدد من المهتمين من شباب وشابات المحافظة وقدمته الدكتورة هلا خزرجي.
وقال مهندس نظم الاتصالات الفضائية الدكتور فارس المالكي: للأسف لم نثرِ البحث العلمي باللغة العربية، وأتمنى من الأكاديميين أن يقدموا الأبحاث باللغة العربية، مستعرضاً أبرز محطّات تجارب نجاحه، بدءاً من رحلة الابتعاث حتى الرجوع لأرض الوطن، مشيراً لأهمية التأكد بأن طريق النجاح مفروش بالأشواك وليس بالورود، وأن إتقان المهارات المتعددة أهم من الشهادات العلمية، وهذا ما يتطلبه سوق العمل ويجب أن تستوعبه الأجيال وتنسجم معه.
من ناحيته، أكد أستاذ الجراحة المساعد الدكتور عبدالله السواط، بأن الأطباء هم الأكثر عرضة للاكتئاب بين شرائح المجتمع، وما دفعه للتخصص في أمراض سرطان الجهاز الهضمي والقولون هو تعرّض أحد أقاربه لمرض نتج عنه مضاعفات لم تكن متوقعة، فكان هذا المنعطف الذي دفعه لذلك التخصص والغوص في أعماق البحوث العلمية، مطالباً بأهمية أن تربط الاستفادة من التأمين الطبي لأي مستفيد بالكشف المبكّر للأورام والأمراض بشكل عام كما هو معمول في دول أخرى، محذّراً من تجار الوهم في وسائل التواصل، خصوصاً أصحاب العلاجات الشعبية وهم يتكاثرون بشكل ملحوظ، مؤكداً أهمية صنّاع كتابة المحتوى لرفع الوعي لدى المجتمع بالطب والصحة. وقال، إن كتابة المحتوى فن بذاته وله متخصّصوه، وهو أصعب عليه من إجراء عملية جراحية. فيما قال رئيس مجموعة علماء الصيدلة الدكتور هاشم الصعب، إن مشروعاً فاشلاً قاده لنجاح عظيم في نجاح عشرات الأبحاث عن مرض السرطان وتقديم براءات اختراع في هذا المجال، رغم أن تخصصه صيدلة لكن إصابة والده بالسرطان في بداية رحلة الابتعاث دفعته لمجال البحوث ووصول الاقتباسات في أحد أبحاثه لأكثر من 1,300 اقتباس، مؤكداً أن أغلب براءات الاختراع حبيسة الأدراج لسيطرة شركات الأدوية على السوق بشكل أكبر من الجامعات، ويجب أن تترجم لتصل إلى الأسواق بدعم هذه الشركات.
جاء ذلك، خلال برنامج استعراض التجارب الذي أقامه أمس، نادي كفاءات بالطائف بحضور عدد من المهتمين من شباب وشابات المحافظة وقدمته الدكتورة هلا خزرجي.
وقال مهندس نظم الاتصالات الفضائية الدكتور فارس المالكي: للأسف لم نثرِ البحث العلمي باللغة العربية، وأتمنى من الأكاديميين أن يقدموا الأبحاث باللغة العربية، مستعرضاً أبرز محطّات تجارب نجاحه، بدءاً من رحلة الابتعاث حتى الرجوع لأرض الوطن، مشيراً لأهمية التأكد بأن طريق النجاح مفروش بالأشواك وليس بالورود، وأن إتقان المهارات المتعددة أهم من الشهادات العلمية، وهذا ما يتطلبه سوق العمل ويجب أن تستوعبه الأجيال وتنسجم معه.
من ناحيته، أكد أستاذ الجراحة المساعد الدكتور عبدالله السواط، بأن الأطباء هم الأكثر عرضة للاكتئاب بين شرائح المجتمع، وما دفعه للتخصص في أمراض سرطان الجهاز الهضمي والقولون هو تعرّض أحد أقاربه لمرض نتج عنه مضاعفات لم تكن متوقعة، فكان هذا المنعطف الذي دفعه لذلك التخصص والغوص في أعماق البحوث العلمية، مطالباً بأهمية أن تربط الاستفادة من التأمين الطبي لأي مستفيد بالكشف المبكّر للأورام والأمراض بشكل عام كما هو معمول في دول أخرى، محذّراً من تجار الوهم في وسائل التواصل، خصوصاً أصحاب العلاجات الشعبية وهم يتكاثرون بشكل ملحوظ، مؤكداً أهمية صنّاع كتابة المحتوى لرفع الوعي لدى المجتمع بالطب والصحة. وقال، إن كتابة المحتوى فن بذاته وله متخصّصوه، وهو أصعب عليه من إجراء عملية جراحية. فيما قال رئيس مجموعة علماء الصيدلة الدكتور هاشم الصعب، إن مشروعاً فاشلاً قاده لنجاح عظيم في نجاح عشرات الأبحاث عن مرض السرطان وتقديم براءات اختراع في هذا المجال، رغم أن تخصصه صيدلة لكن إصابة والده بالسرطان في بداية رحلة الابتعاث دفعته لمجال البحوث ووصول الاقتباسات في أحد أبحاثه لأكثر من 1,300 اقتباس، مؤكداً أن أغلب براءات الاختراع حبيسة الأدراج لسيطرة شركات الأدوية على السوق بشكل أكبر من الجامعات، ويجب أن تترجم لتصل إلى الأسواق بدعم هذه الشركات.