بعد نحو يومين من حادثة الحدود بين مصر وإسرائيل (السبت)، ظهرت أول صورة للجندي المصري محمد صلاح إبراهيم منفذ العملية التي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيلين وإصابة اثنين آخرين.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المجند المصري يبلغ من العمر 23 عاماً، وكان يخدم عسكريا في منطقة سيناء، وأفاد مغردون أن أصدقاءه كانوا يلقبونه بالرسام لهوايته الرسم، مؤكدين أن خدمته العسكرية كانت ستنتهي قريباً، ومن المقرر أن تسلم إسرائيل جثمانه إلى القاهرة خلال أيام.

وبحسب المعلومات يقيم الجندي مع أسرته المكونة من والدته وشقيقين في شقة بمنطقة عين شمس شرق القاهرة ، وكان يعمل فني "ألوميتال" ونجارا للإنفاق على أسرته بعد وفاة والده في حادثة سير، ولم يكمل تعليمه واكتفى بالحصول على الشهادة الإعدادية.

وبحسب حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وروايات أصدقائه الذين نعوه على صفحته، فإن محمد صلاح الذي تسلمت مصر جثمانه ، اليوم (الإثنين)، ليس لديه أي اهتمامات سياسية أو انتماءات دينية ، وأن هواياته كانت تتراوح بين السفر والتصوير والرسم.

وكان المتحدث العسكري المصري أعلن تفاصيل العملية التي جرت على الحدود مع إسرائيل، وقال إنه فجر يوم (السبت) قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة اخترق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، ما أدى إلى وفاة 3 من الجنود الإسرائيليين وإصابة 2 آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصرى أثناء تبادل إطلاق النيران.

وأعلن أنه جار اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة، والإجراءات القانونية حيال الواقعة.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في ملابسات الحادث الأمني وتمشيط المنطقة بالتعاون مع الجيش المصري.