ترقب «أوبك بلس» والدَّين الأمريكي.. يدفعان النفط للتراجع 2 %
Class="articledate">الأربعاء / القعدة / 2023 1444 هـ 31 Class="articledate">الأربعاء / ذو
_online@ (جدة) «عكاظ»
تراجعت أسعار النفط نحو 2% أمس (الثلاثاء)، إذ قوضت المخاوف بشأن إمكانية المصادقة على اتفاق سقف الدين في الولايات المتحدة شهية المخاطرة، فيما ألقت الرسائل المتضاربة من كبار منتجي النفط بظلالها على توقعات المعروض قبل اجتماعهم المرتقب بعد أيام.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.36 دولار أو 1.8% إلى 75.71 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.19 دولار إلى 71.48 دولار للبرميل بانخفاض 1.6% عن السعر عند الإغلاق الأسبوعي (الجمعة) الماضي، ولم تكن هناك تسوية أمس الأول (الإثنين)، نظرا لأنه كان عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
وقال بعض النواب الجمهوريين المتشددين (الإثنين): «إنهم قد يعارضون اتفاق سقف الدين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلا أن الرئيس جو بايدن المنتمي إلى الحزب الديمقراطي ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي لا يزالان متفائلين إزاء المصادقة على الاتفاق».
وتوصل بايدن ومكارثي، مطلع الأسبوع، إلى اتفاق لتعليق سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار والحد من الإنفاق الحكومي للعامين القادمين، ويتعين أن يقر الكونغرس المنقسم هذا الاتفاق قبل الخامس من شهر يونيو؛ وهو اليوم الذي قالت وزارة الخزانة إن البلاد قد لا تكون قادرة بحلوله على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي قد يتسبب في اضطرابات للأسواق المالية.
ويتزامن الموعد النهائي لإقرار سقف الدين تقريباً مع اجتماع من المقرر عقده في الرابع من شهر يونيو لتحالف «أوبك بلس»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاء بينهم روسيا، وسط حالة من الغموض حول ما إذا كان التحالف سيعلن المزيد من خفض الإنتاج بعد التراجع الأخير في الأسعار.
وقال المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية، توشيتاكا تازاوا: «حول المستثمرون انتباههم إلى نتائج اجتماع أوبك بلس»، فيما وردت رسائل متضاربة من منتجي النفط الرئيسيين.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.36 دولار أو 1.8% إلى 75.71 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.19 دولار إلى 71.48 دولار للبرميل بانخفاض 1.6% عن السعر عند الإغلاق الأسبوعي (الجمعة) الماضي، ولم تكن هناك تسوية أمس الأول (الإثنين)، نظرا لأنه كان عطلة رسمية في الولايات المتحدة.
وقال بعض النواب الجمهوريين المتشددين (الإثنين): «إنهم قد يعارضون اتفاق سقف الدين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلا أن الرئيس جو بايدن المنتمي إلى الحزب الديمقراطي ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي لا يزالان متفائلين إزاء المصادقة على الاتفاق».
وتوصل بايدن ومكارثي، مطلع الأسبوع، إلى اتفاق لتعليق سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار والحد من الإنفاق الحكومي للعامين القادمين، ويتعين أن يقر الكونغرس المنقسم هذا الاتفاق قبل الخامس من شهر يونيو؛ وهو اليوم الذي قالت وزارة الخزانة إن البلاد قد لا تكون قادرة بحلوله على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي قد يتسبب في اضطرابات للأسواق المالية.
ويتزامن الموعد النهائي لإقرار سقف الدين تقريباً مع اجتماع من المقرر عقده في الرابع من شهر يونيو لتحالف «أوبك بلس»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاء بينهم روسيا، وسط حالة من الغموض حول ما إذا كان التحالف سيعلن المزيد من خفض الإنتاج بعد التراجع الأخير في الأسعار.
وقال المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية، توشيتاكا تازاوا: «حول المستثمرون انتباههم إلى نتائج اجتماع أوبك بلس»، فيما وردت رسائل متضاربة من منتجي النفط الرئيسيين.