النعناع يساعد مرضى الزهايمر على التذكّر
مايو هـ ذو الثلاثاء / 01:58 Class="articledate">الثلاثاء / 23 03 القعدة 1444 /
«عكاظ» _online@ (لندن)
أظهرت دراسة جديدة أن التعرض القصير المتكرر للمنثول (النعناع)، يحسّن الوظيفة الإدراكية، ويمنع التدهور المعرفي الذي يحدث لدى المصابين بالزهايمر.
وأجريت الدراسة على نماذج حيوانية لمرض الزهايمر، ووجدت أن الروائح تحدث تعديلات للمرض، من خلال تقليل مستوى بروتين إنترلوكين 1 بيتا المسبب للالتهاب.
وبحسب موقع «مديكال نيوز توداي»، تسلط هذه الدراسة الضوء على أنه من خلال مسارات الشم، يمكننا تعديل الدماغ، رغم أن النتائج لم تقدم تفسيراً للآلية التي يحدث بها هذا التعديل. واقترح الباحثون تأثيراً مناعياً للمنثول في قشرة الفص الجبهي، وهي منطقة مرتبطة بإدخال الذاكرة، ومنطقة مختلة وظيفياً لدى مريض الزهايمر.
وقالت النتائج: «أدى استنشاق المنثول إلى تقليل حمل السيتوكين (المواد الكيميائية الالتهابية) في هذه المنطقة في نموذج الزهايمر لدى القوارض، والنتيجة: دماغ أقل التهاباً».
ويوجد المنثول في النعناع، ويتوفر بكثافة كأحد الزيوت العطرية الأساسية.
وأجريت الدراسة على نماذج حيوانية لمرض الزهايمر، ووجدت أن الروائح تحدث تعديلات للمرض، من خلال تقليل مستوى بروتين إنترلوكين 1 بيتا المسبب للالتهاب.
وبحسب موقع «مديكال نيوز توداي»، تسلط هذه الدراسة الضوء على أنه من خلال مسارات الشم، يمكننا تعديل الدماغ، رغم أن النتائج لم تقدم تفسيراً للآلية التي يحدث بها هذا التعديل. واقترح الباحثون تأثيراً مناعياً للمنثول في قشرة الفص الجبهي، وهي منطقة مرتبطة بإدخال الذاكرة، ومنطقة مختلة وظيفياً لدى مريض الزهايمر.
وقالت النتائج: «أدى استنشاق المنثول إلى تقليل حمل السيتوكين (المواد الكيميائية الالتهابية) في هذه المنطقة في نموذج الزهايمر لدى القوارض، والنتيجة: دماغ أقل التهاباً».
ويوجد المنثول في النعناع، ويتوفر بكثافة كأحد الزيوت العطرية الأساسية.