كشف عميد الكلية التطبيقية في جامعة الطائف الدكتور محمد عسيري لـ«عكاظ» أن النتائج المرتقبة من المعسكر العلمي «مهارات المستقبل» ستكون جيدة إذ تسعى الكلية التطبيقية من خلال المعسكر إلى إلمام الطلبة بمفهوم المهارة ومعرفة مهارات المستقبل، ومعرفة الطلبة باحتياجات ومتطلبات سوق العمل من حيث مواصفات الباحث عن العمل، وزيادة الرصيد المعرفي والمهاري والمهني للطلبة، وتنمية وتطوير المهارات الشخصية والرقمية لديهم، وتعريف الطلبة بالقطاعات المستهدفة ضمن رؤية المملكة 2030، وأبرز التخصصات المطلوبة لسوق العمل.

وعن البرامج التخصصية التي تنفذها الكلية التطبيقية أكد عسيري أن الكلية التطبيقية دشنت في عامها الأول 1444 نحو 10 برامج نوعية متوافقة مع احتياجات سوق العمل، وتساهم في ردم فجوة الانكشاف المهني، إذ تم تقديم مجموعة من برامج الدبلوم ومنها البرمجة وعلوم الحاسب، إدارة أنظمة الشبكات، السكرتارية التنفيذية، الإعلان والاتصال التسويقي، المحاسبة وهندسة المساحة وإدارة المخاطر والتأمين والتمويل والاستثمار ونظم المعلومات الإدارية والمساعد القانوني، إضافة لتقديم مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة التي تساهم في زيادة الرصيد المهني للطلبة. وعن دور الكلية التطبيقية في تنمية القدرات البشرية كشف عسيري أن الكلية تعمل وفق محاور منها تقديم برامج أكاديمية نوعية ومتخصصة ودورات تدريبية مكثفة. تصميم البرامج من خلال منطلقات ومعايير محددة، مثل: احتياج سوق العمل، تفعيل الجانب العملي والتدريب التطبيقي، تعزيز الجانب المهاري. وربط كل برنامج أكاديمي بشهادة مهنية احترافية. وكذلك تدريب الطلبة على اجتياز متطلبات الشهادات المهنية الاحترافية، والتدريب التطبيقي لدى القطاع الخاص لاكتساب المهارات اللازمة، وإكساب الطلبة مهارة اللغة الانجليزية ومهارة استخدام الحاسب الآلي ومهارات التواصل.

كل ما سبق يأتي تطبيقاً لمتطلبات برنامج تنمية القدرات البشرية وهو إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030 لتأهيل شباب وشابات الوطن للمنافسة في سوق العمل والفوز بأفضل الفرص الوظيفية ليس على المستوى المحلي فقط بل أيضاً على المستوى الإقليمي والدولي وتعزيز ثقافة العمل وثقافة الابتكار وريادة الأعمال. واختتم عسيري حديثة بأن وزارة التعليم «دشنت مبادرة الكليات التطبيقية» على مستوى الجامعات السعودية، وكانت جامعة الطائف من الجامعات التي فعلت دور الكلية التطبيقية، إذ تهدف الكلية لتقديم برامج الدبلوم في تخصصات نوعية وفق احتياج سوق العمل ورفد السوق بخريجين مؤهلين للحصول على وظائف المستقبل لمواكبة ما يشهده وطننا الغالي من نمو وازدهار على كافة الأصعدة، وإعداد خريجين على قدر عالٍ من التأهيل الأكاديمي الممزوج بالتأهيل المهني وتفعيل الجانب العملي والتدريبي خلال الرحلة التعليمية وفق أفضل الممارسات الأكاديمية ومن خلال شراكات فاعلة مع القطاع الخاص.