«كرمان» راقصة الإخوان على جثث اليمنيين
من فوضى «الربيع العربي» إلى مؤتمر واشنطن
/ يناير الاثنين 2023 الاثنين 1444 20:08 09 هـ
أحمد الشميري (جدة) A_shmeri@
كعادتها الناشطة الإخوانية توكل كرمان تلهث وراء الفتنة وتأجيج الصراعات والفوضى والعنف وتحرص أن تكون في صفوف تمزيق الصف الوطني اليمني ونشر التفرقة والحرص على إعلاء مصالح تنظيمها الإرهابي على مصالح اليمن العليا وشعبه.
لم تكتف كرمان بأبحر الدماء التي لا تزال تسيل حتى اليوم وكانت هي وتنظيمها الإرهابي المتسببين الرئيسين فيها عبر دعوتهم لإسقاط النظام في اليمن وإحلال الفوضى والعنف في عام 2011 والترحيب بالمتمردين الحوثيين واحتضانهم في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء آنذاك ومساعدتهم في إقامة ما يسمى بمخيمات الصمود التي كانت اللبنة الأولى لنشر الطائفية وتمزيق الصف الوطني اليمني وإسقاط الدولة التي دعت إليها ونالت مقابل ذلك جائزة نوبل للسلام التي هي في الأصل جائزة تدمير اليمن وقتل الشعب، لكنها اليوم تحضّر لمخطط وجريمة أخرى أستكمالاً لمشروع التنظيم الإرهابي والساقط أصلاً في دول المنطقة والعالم ويحمل استعادة أنفاسه من اليمن.
وتتدثر إرهابية الإخوان كرمان بالحرية والديمقراطية لتنفيذ مشروع تخريبي يسعى إلى خلط الأوراق مخادعة عددا من الجامعات الأمريكية وأخرها مركز الدراسات في جامعة جورج تاون والتي تنظم بالشراكة مع مؤسستها ومنظمة «الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، الممولة من دول تدور في فلك الإخوان، وداعميهم من القوى الإقليمية.
المؤتمر الذي يستضيف شخصيات معروفة بحرصها على تأجيج الصراعات وتفكيك الصف الوطني كالبرلماني عبدالعزيز جباري، ووزير النقل السابق صالح الجبواني، ومحافظ سقطرى السابق رمزي محروس، وعضو مجلس الشورى اليمني عصام شريم بالإضافة إلى كرمان وعدد من الناشطين الإخوان العاملين في طابورها، يشكل خطوة جديدة تخطوها جماعة الإخوان عبر قائدة القوى الناعمة للتنظيم الإرهابي توكل بهدف خلط الأوراق في ظل حرص قيادة الشرعية وتحالف دعم الشرعية على توحيد الصف الوطني وإعلاء المصلحة الوطنية على مصالح الأحزاب والجماعات والتنظيمات الإرهابية بما يؤدي إلى حقن الدماء وتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء حالة الفوضى والعنف والصراعات البينية التي بدأت منذ انطلاق ربيع الشر العربي.
ويرى مراقبون يمنيون أن مؤتمر واشنطن الذي تقيمه كرمان لا يمثل اليمن بل هو مؤتمر مشبوه هدفه في الأول والأخير تمزيق الصف الوطني وزيادة الفجوة بين الأطراف اليمنية، ووضع خطط وأهداف لمزيد من الفوضى التي ستكون تداعياتها وخيمة على الجوانب الإنسانية التي تتهرب كرمان من تحمل مسؤولياتها في هذا الجانب.
وما يؤكد وجود تنسيق بين تنظيم الإخوان ونظام خامنئي الإرهابيين أختيار كرمان لمؤسسات أمريكية تعمل مع إيران وتمثل يدها الخفية لأختراق المجتمع الأمريكي والترويج لمشروع طهران الطائفي والدموي ودعمه والبحث عن مجموعة ضغط، ويعتبر عدد من الناشطين اليمنيين المؤتمر تأكيدا على التطبيع بين الإخوان ومليشيا الحوثي الإرهابية لكنه يأتي من واشنطن.
وذكر ناشطون أن أجندة المؤتمر في طياتها شروط الحوثي التي تبتز بها المجتمع الدولي وهو الحديث أن المليشيا تواجه حصاراً رغم أن الحصار تفرضه المليشيا على أبناء عدد من المحافظات بما فيها تعز التي تنتمي إليها الإخوانية كرمان والتي تتجاهل معاناتها بل إن مليشيات التنظيم تواصل نشر الفوضى والاغتيالات للشخصيات العسكرية والمجتمعية والحزبية، مبينة أن كرمان تحرص في المؤتمر على تبرئة الحوثي وإيران من جرائم الإبادة التي يتعرض لها اليمنيون في مختلف المدن وتحاول الدفاع عن الحوثي بهدف كسب ود المليشيا على أنها محايدة ولم تتدخل.
لم تكتف كرمان بأبحر الدماء التي لا تزال تسيل حتى اليوم وكانت هي وتنظيمها الإرهابي المتسببين الرئيسين فيها عبر دعوتهم لإسقاط النظام في اليمن وإحلال الفوضى والعنف في عام 2011 والترحيب بالمتمردين الحوثيين واحتضانهم في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء آنذاك ومساعدتهم في إقامة ما يسمى بمخيمات الصمود التي كانت اللبنة الأولى لنشر الطائفية وتمزيق الصف الوطني اليمني وإسقاط الدولة التي دعت إليها ونالت مقابل ذلك جائزة نوبل للسلام التي هي في الأصل جائزة تدمير اليمن وقتل الشعب، لكنها اليوم تحضّر لمخطط وجريمة أخرى أستكمالاً لمشروع التنظيم الإرهابي والساقط أصلاً في دول المنطقة والعالم ويحمل استعادة أنفاسه من اليمن.
وتتدثر إرهابية الإخوان كرمان بالحرية والديمقراطية لتنفيذ مشروع تخريبي يسعى إلى خلط الأوراق مخادعة عددا من الجامعات الأمريكية وأخرها مركز الدراسات في جامعة جورج تاون والتي تنظم بالشراكة مع مؤسستها ومنظمة «الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، الممولة من دول تدور في فلك الإخوان، وداعميهم من القوى الإقليمية.
المؤتمر الذي يستضيف شخصيات معروفة بحرصها على تأجيج الصراعات وتفكيك الصف الوطني كالبرلماني عبدالعزيز جباري، ووزير النقل السابق صالح الجبواني، ومحافظ سقطرى السابق رمزي محروس، وعضو مجلس الشورى اليمني عصام شريم بالإضافة إلى كرمان وعدد من الناشطين الإخوان العاملين في طابورها، يشكل خطوة جديدة تخطوها جماعة الإخوان عبر قائدة القوى الناعمة للتنظيم الإرهابي توكل بهدف خلط الأوراق في ظل حرص قيادة الشرعية وتحالف دعم الشرعية على توحيد الصف الوطني وإعلاء المصلحة الوطنية على مصالح الأحزاب والجماعات والتنظيمات الإرهابية بما يؤدي إلى حقن الدماء وتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء حالة الفوضى والعنف والصراعات البينية التي بدأت منذ انطلاق ربيع الشر العربي.
ويرى مراقبون يمنيون أن مؤتمر واشنطن الذي تقيمه كرمان لا يمثل اليمن بل هو مؤتمر مشبوه هدفه في الأول والأخير تمزيق الصف الوطني وزيادة الفجوة بين الأطراف اليمنية، ووضع خطط وأهداف لمزيد من الفوضى التي ستكون تداعياتها وخيمة على الجوانب الإنسانية التي تتهرب كرمان من تحمل مسؤولياتها في هذا الجانب.
وما يؤكد وجود تنسيق بين تنظيم الإخوان ونظام خامنئي الإرهابيين أختيار كرمان لمؤسسات أمريكية تعمل مع إيران وتمثل يدها الخفية لأختراق المجتمع الأمريكي والترويج لمشروع طهران الطائفي والدموي ودعمه والبحث عن مجموعة ضغط، ويعتبر عدد من الناشطين اليمنيين المؤتمر تأكيدا على التطبيع بين الإخوان ومليشيا الحوثي الإرهابية لكنه يأتي من واشنطن.
وذكر ناشطون أن أجندة المؤتمر في طياتها شروط الحوثي التي تبتز بها المجتمع الدولي وهو الحديث أن المليشيا تواجه حصاراً رغم أن الحصار تفرضه المليشيا على أبناء عدد من المحافظات بما فيها تعز التي تنتمي إليها الإخوانية كرمان والتي تتجاهل معاناتها بل إن مليشيات التنظيم تواصل نشر الفوضى والاغتيالات للشخصيات العسكرية والمجتمعية والحزبية، مبينة أن كرمان تحرص في المؤتمر على تبرئة الحوثي وإيران من جرائم الإبادة التي يتعرض لها اليمنيون في مختلف المدن وتحاول الدفاع عن الحوثي بهدف كسب ود المليشيا على أنها محايدة ولم تتدخل.