«المروة» في عنق الزجاجة.. ممرات ضيقة و24 ساعة ضجيج
ما قصة المعدات التي أعاقت اليوم الدراسي لطالبة جامعية؟
Class="articledate">الأربعاء يناير جمادى 04 / هـ الأربعاء 2023 / 11
(جدة) Adnanshabrawi@ عدنان الشبراوي
خرجت الطالبة «نوف» من منزلها في حي المروة 4 لتستقل مركبتها قاصدة رحلتها الصباحية إلى الجامعة، وظلت تسابق الوقت وعقارب الساعة للحاق بجدولها الدراسي بين اختبارات دورية ومحاضرات، لكنها وجدت نفسها حبيسة الموقع لا تستطيع الخروج من أي جهة من محيط منزلها لوجود 3 سيارات كبيرة تضخ الخرسانة أو ما يسمى (البومب) في كل الاتجاهات النافذة وسط زحمة العمالة ما دفعها لترك مركبتها والانتقال للجهة المقابلة لمنزلها سيراً على قدميها بحثاً عن سيارة أجرة للحاق بالجامعة.
الأمر لم يتوقف في اليوم التالي، وأصبح المشهد يتكرر يومياً على فترات من الفجر حتى الظهر، وفي العصر وبعد المغرب.
كل ذلك يحدث في حي المروة 4 بسبب كثافة الحركة العمرانية المتزايدة في الحي التي يصاحبها إزعاج كبير وتلوث سمعي وبصري مع إغلاق شبه يومي للشوارع الداخلية، فضلاً عن تلف الأسفلت في الشوارع الداخلية؛ بسبب تحركات القلابات والمضخات الكبيرة وبسبب ما تستخدمه العمالة في البنايات من حديد وأخشاب وأسمنت ما يزيد الطين بلة.
ويشكو سكان المروة 4 غرب شارع عامر بن أبي ربيعة، الذي يكتظ بنشاط تجاري كبير يصاحبه زحام واختناقات مرورية في منتصف الشارع بسبب وجود تقاطع كبير لا يحكمه في سير المركبات إلا مزاج وأهواء السكان، في حين يرى الأهالي ممراً ضيقاً من الجهة الشرقية للحي وتحديداً شارع الرماحي 31 وشارع المطري 4، ويرون في ذلك الممر الضيق نقطة ضوء وبارقة أمل لإعادة النظر في تأهيله ليكون ممراً نافذاً للأهالي لربطهم بالجهة الغربية للحي كونهم في عنق زجاجة كما يرون؛ لعدم وجود شوارع نافذة داخل الحي، وبسبب تخوفهم من الزحام المقبل في الحي بسبب تزايد عدد البنايات الضخمة تحت الإنشاء.
ويأمل محمد صالح ونوف فيصل ومحسن حسين وخالد العبدالله وخالد العتيبي، من سكان المروة، من أمانة جدة التحرك لإيقاف ما يتعرضون له من مضايقات بسبب حركة البناء الكثيفة التي تتعدى على خصوصيتهم من إغلاق الشوارع الداخلية وإعاقة حركة المركبات، إضافة إلى تحول الأسفلت في الشوارع الداخلية إلى تراب ووجود حفر كبيرة بسبب المضخات والمركبات الكبيرة التي ترتاد الحي ليل نهار فتتسبب في تلف الشارع.
وقالوا إن عشرات البنايات في الحي باتت تسبب أرقاً وإزعاجاً لا مثيل له إذ إن بعض أصوات المضخات والمعدات الثقيلة باتت تسمع في كل وقت وحين، بمعنى أن العمل لا ينقطع ويصاحبه إزعاج لا يتوقف.
إلزام المقاول بالسفلتة
يطالب الأهالي بإلزام شركات المقاولات التي تعمل في الحي بإعادة سفلتة الشوارع الداخلية وإعادتها إلى ما كانت عليه، كما يتطلع الأهالي إلى معالجة الشوارع الضيقة لاسيما أنه من الأحياء الجديدة والحديثة، ويطالبون الأمانة بعدم السماح بمثل هذه الممرات التي لا تكاد تتسع لمركبتين صغيرة الحجم في ذات الوقت.
وجالت «عكاظ»، في حي المروة 4 و3 و2 والأحياء الداخلية بالقرب من مسجد فالح الغامدي في حي المروة 4 من جهة الشرق، ورصدت حركة عمرانية ضخمة بوجود معدات ثقيلة تتسبب -وفق الأهالي- في تلف الأسفلت، إضافة إلى عدم وجود ممرات كافية وسط الحي ما يسبب اختناقات لحركة السير، كما رصدت «عكاظ» وجود حفر كبيرة في الشوارع.
وبحسب جولة «عكاظ» الميدانية فإن شارع عامر بن أبي ربيعة يعد الشريان الأهم للأهالي، وتبدأ غربه معاناة أهالي الحي الذين يرون أنهم في عنق الزجاجة في حين يقع قرب كوبري بريمان من الجنوب للشمال وينتهي قبل شارع حراء في نقطة التقاء مقارب لحي الحرمين تشهد زحاماً كبيراً للقادمين داخل الحي مع الخارجين منه في الشارع المحاذي والموازي لشارع حراء من الجهة الجنوبية.
ويطالب أهالي المروة 4 وما حولها شركة المياه المسارعة في تمديد شبكات الصرف الصحي للحفاظ على «وقار الحي»، كما طالبوا الأمانة وبلديتها الفرعية بتكثيف عمليات الرش والتصدي لتكاثر البعوض والذباب وتأهيل وتجهيز حديقة صغيرة تقع داخل الحي لتكون متنفساً للأهالي.
«عكاظ» تواصلت مع أمانة جدة، وعرضت عليها ملاحظات وشكاوى سكان الحي، وأحالتها لجهة الاختصاص؛ للرد عليها.
الأمر لم يتوقف في اليوم التالي، وأصبح المشهد يتكرر يومياً على فترات من الفجر حتى الظهر، وفي العصر وبعد المغرب.
كل ذلك يحدث في حي المروة 4 بسبب كثافة الحركة العمرانية المتزايدة في الحي التي يصاحبها إزعاج كبير وتلوث سمعي وبصري مع إغلاق شبه يومي للشوارع الداخلية، فضلاً عن تلف الأسفلت في الشوارع الداخلية؛ بسبب تحركات القلابات والمضخات الكبيرة وبسبب ما تستخدمه العمالة في البنايات من حديد وأخشاب وأسمنت ما يزيد الطين بلة.
ويشكو سكان المروة 4 غرب شارع عامر بن أبي ربيعة، الذي يكتظ بنشاط تجاري كبير يصاحبه زحام واختناقات مرورية في منتصف الشارع بسبب وجود تقاطع كبير لا يحكمه في سير المركبات إلا مزاج وأهواء السكان، في حين يرى الأهالي ممراً ضيقاً من الجهة الشرقية للحي وتحديداً شارع الرماحي 31 وشارع المطري 4، ويرون في ذلك الممر الضيق نقطة ضوء وبارقة أمل لإعادة النظر في تأهيله ليكون ممراً نافذاً للأهالي لربطهم بالجهة الغربية للحي كونهم في عنق زجاجة كما يرون؛ لعدم وجود شوارع نافذة داخل الحي، وبسبب تخوفهم من الزحام المقبل في الحي بسبب تزايد عدد البنايات الضخمة تحت الإنشاء.
ويأمل محمد صالح ونوف فيصل ومحسن حسين وخالد العبدالله وخالد العتيبي، من سكان المروة، من أمانة جدة التحرك لإيقاف ما يتعرضون له من مضايقات بسبب حركة البناء الكثيفة التي تتعدى على خصوصيتهم من إغلاق الشوارع الداخلية وإعاقة حركة المركبات، إضافة إلى تحول الأسفلت في الشوارع الداخلية إلى تراب ووجود حفر كبيرة بسبب المضخات والمركبات الكبيرة التي ترتاد الحي ليل نهار فتتسبب في تلف الشارع.
وقالوا إن عشرات البنايات في الحي باتت تسبب أرقاً وإزعاجاً لا مثيل له إذ إن بعض أصوات المضخات والمعدات الثقيلة باتت تسمع في كل وقت وحين، بمعنى أن العمل لا ينقطع ويصاحبه إزعاج لا يتوقف.
إلزام المقاول بالسفلتة
يطالب الأهالي بإلزام شركات المقاولات التي تعمل في الحي بإعادة سفلتة الشوارع الداخلية وإعادتها إلى ما كانت عليه، كما يتطلع الأهالي إلى معالجة الشوارع الضيقة لاسيما أنه من الأحياء الجديدة والحديثة، ويطالبون الأمانة بعدم السماح بمثل هذه الممرات التي لا تكاد تتسع لمركبتين صغيرة الحجم في ذات الوقت.
وجالت «عكاظ»، في حي المروة 4 و3 و2 والأحياء الداخلية بالقرب من مسجد فالح الغامدي في حي المروة 4 من جهة الشرق، ورصدت حركة عمرانية ضخمة بوجود معدات ثقيلة تتسبب -وفق الأهالي- في تلف الأسفلت، إضافة إلى عدم وجود ممرات كافية وسط الحي ما يسبب اختناقات لحركة السير، كما رصدت «عكاظ» وجود حفر كبيرة في الشوارع.
وبحسب جولة «عكاظ» الميدانية فإن شارع عامر بن أبي ربيعة يعد الشريان الأهم للأهالي، وتبدأ غربه معاناة أهالي الحي الذين يرون أنهم في عنق الزجاجة في حين يقع قرب كوبري بريمان من الجنوب للشمال وينتهي قبل شارع حراء في نقطة التقاء مقارب لحي الحرمين تشهد زحاماً كبيراً للقادمين داخل الحي مع الخارجين منه في الشارع المحاذي والموازي لشارع حراء من الجهة الجنوبية.
ويطالب أهالي المروة 4 وما حولها شركة المياه المسارعة في تمديد شبكات الصرف الصحي للحفاظ على «وقار الحي»، كما طالبوا الأمانة وبلديتها الفرعية بتكثيف عمليات الرش والتصدي لتكاثر البعوض والذباب وتأهيل وتجهيز حديقة صغيرة تقع داخل الحي لتكون متنفساً للأهالي.
«عكاظ» تواصلت مع أمانة جدة، وعرضت عليها ملاحظات وشكاوى سكان الحي، وأحالتها لجهة الاختصاص؛ للرد عليها.