جدة.. والحب والمطر
/ 29 Class="articledate">الخميس / هـ الخميس جمادى 2022 ديسمبر 1444 / 01:19
نزار العلي مراسل الزعيم وتلفزيوني صحفي محمد Nezar1900@
لن تكفي عجالة للحديث عن كل معالم عروس أصبح لزاماً على زائرها التقاط الصور التذكارية في عمقها، ولكن دعوني أخرج قليلاً عن المعالم القديمة وأصحبكم إلى معالمها الحديثة البراقة، مثل: ميناؤها العتيق الحديث، ومشروع إحياء المنطقة التاريخية، ونافورة الملك فهد، وبرج خزام، ومدينة الملك عبدالله الرياضية، والكورنيش والواجهة البحرية، وقبة «جدة سوبر دوم»، ومشروع قطار الحرمين الرابط للمدينتين المقدستين مكة والمدينة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي من أكبر المطارات العالمية، وما زالت «جُدَّة» على موعد مع الحداثة والتطور لجعلها من أهم المدن العالمية برؤية سديدة من مهندس الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
«جدة» أصبحت محط أنظار العالم باستضافتها عشرات المهرجات والملتقيات والمعارض الدولية؛ اقتصادية وسياحية ورياضية وفنية، مثل: بطولة «الفورميلا 1، ومنتدى جدة الاقتصادي، ومعرض الكتاب، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي العالمي».
لقد أصبحت تلك المدينة الخلابة الأقرب إلى قلبي، لذلك لن أستطيع وصفها مهما كتبت من عشرات الصفحات عن جمالها، لأنني لن أجد الأحبار والأوراق التي أستطيع بها وصفها، وصدق من قال: «جدة غير»، و«مين يا جدة ما يحبك».