أخبار

إيران تستعد لإعدام طبيب

25 هـ الآخرة Class="articledate">الاحد / Class="articledate">الأحد جمادى / 1444

فريدة مرادخاني.

(جدة) _online@ «عكاظ»

دخلت ابنة شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي المعتقلة، في إضراب عن الطعام. وكتب شقيقها محمود مرادخاني، في تغريدة له على «تويتر»، اليوم (الأحد)، أن أخته مضربة عن الطعام احتجاجاً على ظروف مكان الاعتقال وعدم نقلها إلى سجن إيفين.وكان محاميها محمد حسين أقاسي قال، في تغريدة، إن موكلته حوكمت أمام محكمة خاصة لرجال الدين، وحكم عليها بالسجن 15 عاماً.

واعتقلت الناشطة المدنية فريدة مرادخاني، ابنة بدرية حسيني خامنئي شقيقة المرشد ووالدها علي مرادخاني القيادي السابق في النظام الإيراني، منذ نحو الشهر، إثر دعوتها الحكومات الأجنبية لقطع علاقاتها بطهران بسبب حملة القمع العنيفة التي تقوم بها السلطات لكبح الاحتجاجات.

وقالت، في الفيديو: «أيتها الشعوب الحرة، ساندونا وأبلغوا حكوماتكم بأن تتوقف عن دعم هذا النظام الدموي قاتل الأطفال.. هذا النظام ليس وفياً لأي من مبادئه الدينية، ولا يعرف أي قواعد سوى القوة والتشبث بالسلطة». وأكدت أنه حان الوقت الآن لكل الدول الحرة والديموقراطية أن تستدعي ممثليها من إيران كبادرة رمزية، وأن تطرد ممثلي هذا النظام الوحشي من أراضيها.

وفي 23 نوفمبر الماضي كشف شقيقها محمود، أن أخته اعتقلت بموجب أمر قضائي بالمثول أمام مكتب الادعاء في طهران. وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقلت فريدة هذا العام ثم أفرجت عنها بكفالة فيما بعد، وواجهت من قبل عقوبة السجن 15 عاماً على اتهامات غير محددة.

في غضون ذلك، يواجه الطبيب الإيراني غار حسنلو الإعدام، وسط غضب شعبي عارم بسبب الأحكام المتعلقة بالاحتجاج، رغم أنه ساعد في علاج عنصر من مليشيات «الباسيج». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن قوات أمن الملالي دهمت منزل الطبيب وزوجته واعتقلتهما وضربتهما أمام ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً، بحسب ما أبلغها زميله بهراد سادوغيان، الذي يعيش في كندا. وكشف سادوغيان أن أحد أفراد قوات الأمن أمسك حسنلو من شعره، ووضع سكيناً على رقبته، وطلب منه معرفة مكان احتفاظ الزوجين بالأسلحة. وأكد أصدقاء وأفراد الأسرة أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الزوجين شاركا في أعمال العنف ضد عضو الباسيج. وبحسب الصحيفة، فإن الطبيب وزوجته قدما مساعدة لرجل دين تعرض للضرب المبرح في مكان قريب.

وفي 5 ديسمبر، حكم على حسنلو بالإعدام، وحكم على زوجته بالسجن 25 عاماً، لدورها المزعوم في وفاة عضو الباسيج، وأكد أفراد الأسرة وجماعات حقوق الإنسان أن الزوجين لم يحصلا على تمثيل قانوني كاف، وواجه ما لا يقل عن 15 شخصاً تهماً في وفاة عضو المليشيا. وحكم على 5 منهم، بمن فيهم حسنلو، بالإعدام.