وسط تصاعد الغضب.. حوثي يختطف طفلة ويبتز أسرتها
Class="articledate">الاحد Class="articledate">الأحد / الآخرة جمادى 1444 25 01 ديسمبر / / 2022
الشميري أحمد A_shmeri@ (جدة)
وسط تزايد جرائم الاختطافات والسطو المسلح والجوع والفقر في صنعاء وعدد من المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية، اتهم مدنيون مليشيا الحوثي بطرد أبنائهم من المدارس، ورفض بيع الغاز المنزلي لهم، إضافة إلى السطو على منازلهم وتشريدهم إلى الشوارع.
وتداول ناشطون يمنيون فيديو لأحد الآباء يشكو طرد المليشيا أبناءه من المدرسة، مؤكداً أنه موظف حكومي ترفض المليشيا صرف مرتباته وتطالبه بمبالغ مالية كبيرة مقابل السماح لأولاده بالدراسة في المدارس الحكومية.
وفي محافظة الحديدة ظهر رجل وأسرته مشردين في الشارع، ويشكو في فيديو من استيلاء المليشيا على منزله بقوة السلاح، مؤكداً أنه لا يملك مالاً لاستئجار منزل، مطالباً الضمير الإنساني العالمي بالنظر إلى مظلوميته والضغط على المليشيا لإعادة منزله.
فيما ناشدت امرأة من مديرية مقبنة غرب تعز المبعوث الأممي هانس غرندوبرغ والمجتمع الدولي بالتدخل لإعادة منزلها الذي استولت عليه مليشيا الحوثي بالقوة في منطقة البرح، مؤكدة أنها خرجت إلى إحدى الدوائر الحكومية لاستخراج هوية، وعند عودتها تفاجأت باقتحام قائد حوثي وعصابته منزلها والاستيلاء عليه وطرد أبنائها إلى الشارع.
جاء ذلك بالتزامن مع اختطاف مسلح حوثي يعمل في قسم شرطة السنينية بالعاصمة صنعاء طالبة من أمام مدرستها وأخفائها لـ10 أيام داخل سجن الشرطة قبل أن يطالب أسرتها بالرضوخ لشروطه المتمثلة بتزويجه إياها بالقوة رغم رفضها وأسرتها.
وأدان مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء الجريمة، مطالباً بسرعة الإفراج عن الطالبة، واصفاً تصرفات المليشيا بـ«الدخيلة ومخالفة للأعراف اليمنية».
وأفاد المكتب بأن الطالبة سهى (15 عاماً)، التي تدرس في الصف الأول الثانوي، اختطفت من شارع هائل أثناء عودتها من المدرسة إلى المنزل في 11 ديسمبر الجاري، وتعرضت لعملية إخفاء قسري، مبيناً أن الخاطف مسلح حوثي يعمل في قسم شرطة السنينية أخفاها داخل القسم لـ10 أيام قبل أن ينقلها إلى قسم 22 مايو في الحي شارع هائل ويتواصل مع والدها ووالدتها اللذين حضرا إلى القسم ومنعهما من مقابلتها مطالباً بتزويجه إياها.
ونقل المكتب الحقوقي عن الأسرة قولها إن الخاطف الحوثي يدعى علاء الملحاني، ومارس ضغوطات على الأسرة للرضوخ لمطالبه، وشاركت معه قيادات حوثية كبيرة، وعقب رفض والدها كل تلك الضغوطات تم نقلها إلى السجن المركزي في صنعاء، مبيناً أن الطالبة لا تزال في زنزانة بالسجن المركزي وتتعرض الأسرة لتهديدات وضغوطات حوثية رهيبة.
وطالب المكتب الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالطفولة بالتدخل السريع لإنقاذ الطفلة والتحقيق في جرائم انتهاكات مليشيا الحوثي بحق الطفولة في اليمن، وملاحقة المتورطين في الجرائم.
وتعد هذه الجريمة هي الثانية في أقل من شهر بعد اختطاف طفلة ونقلها إلى محافظة عمران والمطالبة بفدية مالية كبيرة.
وتداول ناشطون يمنيون فيديو لأحد الآباء يشكو طرد المليشيا أبناءه من المدرسة، مؤكداً أنه موظف حكومي ترفض المليشيا صرف مرتباته وتطالبه بمبالغ مالية كبيرة مقابل السماح لأولاده بالدراسة في المدارس الحكومية.
وفي محافظة الحديدة ظهر رجل وأسرته مشردين في الشارع، ويشكو في فيديو من استيلاء المليشيا على منزله بقوة السلاح، مؤكداً أنه لا يملك مالاً لاستئجار منزل، مطالباً الضمير الإنساني العالمي بالنظر إلى مظلوميته والضغط على المليشيا لإعادة منزله.
فيما ناشدت امرأة من مديرية مقبنة غرب تعز المبعوث الأممي هانس غرندوبرغ والمجتمع الدولي بالتدخل لإعادة منزلها الذي استولت عليه مليشيا الحوثي بالقوة في منطقة البرح، مؤكدة أنها خرجت إلى إحدى الدوائر الحكومية لاستخراج هوية، وعند عودتها تفاجأت باقتحام قائد حوثي وعصابته منزلها والاستيلاء عليه وطرد أبنائها إلى الشارع.
جاء ذلك بالتزامن مع اختطاف مسلح حوثي يعمل في قسم شرطة السنينية بالعاصمة صنعاء طالبة من أمام مدرستها وأخفائها لـ10 أيام داخل سجن الشرطة قبل أن يطالب أسرتها بالرضوخ لشروطه المتمثلة بتزويجه إياها بالقوة رغم رفضها وأسرتها.
وأدان مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء الجريمة، مطالباً بسرعة الإفراج عن الطالبة، واصفاً تصرفات المليشيا بـ«الدخيلة ومخالفة للأعراف اليمنية».
وأفاد المكتب بأن الطالبة سهى (15 عاماً)، التي تدرس في الصف الأول الثانوي، اختطفت من شارع هائل أثناء عودتها من المدرسة إلى المنزل في 11 ديسمبر الجاري، وتعرضت لعملية إخفاء قسري، مبيناً أن الخاطف مسلح حوثي يعمل في قسم شرطة السنينية أخفاها داخل القسم لـ10 أيام قبل أن ينقلها إلى قسم 22 مايو في الحي شارع هائل ويتواصل مع والدها ووالدتها اللذين حضرا إلى القسم ومنعهما من مقابلتها مطالباً بتزويجه إياها.
ونقل المكتب الحقوقي عن الأسرة قولها إن الخاطف الحوثي يدعى علاء الملحاني، ومارس ضغوطات على الأسرة للرضوخ لمطالبه، وشاركت معه قيادات حوثية كبيرة، وعقب رفض والدها كل تلك الضغوطات تم نقلها إلى السجن المركزي في صنعاء، مبيناً أن الطالبة لا تزال في زنزانة بالسجن المركزي وتتعرض الأسرة لتهديدات وضغوطات حوثية رهيبة.
وطالب المكتب الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالطفولة بالتدخل السريع لإنقاذ الطفلة والتحقيق في جرائم انتهاكات مليشيا الحوثي بحق الطفولة في اليمن، وملاحقة المتورطين في الجرائم.
وتعد هذه الجريمة هي الثانية في أقل من شهر بعد اختطاف طفلة ونقلها إلى محافظة عمران والمطالبة بفدية مالية كبيرة.