هل يتخلى «الكونغرس» عن دعم الرئيس الأوكراني؟
هـ 1444 الأحد 01 Class="articledate">الاحد 25 ديسمبر جمادى
(واشنطن) _online@ «عكاظ»
رغم الاستقبال والتأييد الذي عبر عنه أعضاء الكونغرس الأمريكي تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، إلا أن الجمهوريين عبروا عن رفضهم مساعدة كييف من أموال الأمريكيين.
وبدا لسان حال الجمهوريين خلال رد فعلهم على كلمة زيلينسكي بأننا «نؤيدك» لكننا «لن نساعدك»، فيما اعتبره مراقبون سياسوين بأنه «خذلان» للرجل الذي كان يأمل في المزيد من الدعم الأمريكي خصوصا العسكري، على الرغم من أنه حصل على تعهد بمساعدات تصل قيمتها إلى 47 مليار دولار، أبرزها صواريخ أرض جو «باتريوت».
وكشفت صحيفة «بوليتكو» الأمريكية أن «كلمة زيلينسكي التي ألقاها في مبنى الكابيتول، الأربعاء الماضي قوبلت بترحيب من أعضاء الحزبين، إلا أن الجمهوريين الذين تم اختيارهم لتولي مناصب قيادية عليا، لم يبدوا استعدادا بعد للالتزام بالاستمرار في تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الجلسة القادمة».
وأعلنت كتلة الحزب الجمهوري في مجلس النواب، أنهم يخططون لممارسة سلطات إشرافية للتدقيق في عشرات المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة.
وقال نائب زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليزل لصحيفة: «يبدو أن هناك قلقا من عدم وصول الأموال إلى الأماكن المنشودة، توجيه أموال دافعي الضرائب إلى أي مكان، سواء كان ذلك محليًا أو خارجيًا، يستحق المراجعة».
وعما إذا كان مجلس النواب سيستمر في دعم أوكرانيا العام القادم، أضاف سكاليز: «لقد أعربنا عن اهتمامنا بالتأكد من خضوع الأموال للمراجعة. هذا ما زلنا نعمل من أجله».
ولفت النائب بات فالون إلى وجود مخاوف بشأن التمويلات التي تذهب إلى أوكرانيا بشكل عام، مشددا على جهود البلاد للحد من الفساد. وقال: نحن بحاجة إلى القيام بذلك بطريقة شفافة، مما يضمن ذهاب الموارد إلى الأماكن التي تشتد الحاجة إليها في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، لم يخف الأعضاء الأكثر تحفظًا في الحزب نواياهم بشأن السعي لمنع تقديم المزيد من المساعدات. ودعا النائب الجمهوري وارن ديفيدسون إلى التركيز على محاولة احتواء الحرب، وليس توسيعها، معتبرا أن مايقال اليوم يبعث برسالة أننا موافقون نوعا ما على توسيع الحرب. وأعتقد أننا يجب أن نبعث برسالة مختلفة. وأعلن تأييده التصويت لتعيين مفتش عام لمعرفة ما فعلوه بكل الأموال التي أرسلناها لهم بالفعل. وأكد النائب الجمهوري مات غايتس، أن السياسيين الأمريكيين الذين دأبوا على تلبية طلبات زيلينسكي غير مستعدين لفعل الشيء نفسه من أجل بلدنا.
وبدا لسان حال الجمهوريين خلال رد فعلهم على كلمة زيلينسكي بأننا «نؤيدك» لكننا «لن نساعدك»، فيما اعتبره مراقبون سياسوين بأنه «خذلان» للرجل الذي كان يأمل في المزيد من الدعم الأمريكي خصوصا العسكري، على الرغم من أنه حصل على تعهد بمساعدات تصل قيمتها إلى 47 مليار دولار، أبرزها صواريخ أرض جو «باتريوت».
وكشفت صحيفة «بوليتكو» الأمريكية أن «كلمة زيلينسكي التي ألقاها في مبنى الكابيتول، الأربعاء الماضي قوبلت بترحيب من أعضاء الحزبين، إلا أن الجمهوريين الذين تم اختيارهم لتولي مناصب قيادية عليا، لم يبدوا استعدادا بعد للالتزام بالاستمرار في تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الجلسة القادمة».
وأعلنت كتلة الحزب الجمهوري في مجلس النواب، أنهم يخططون لممارسة سلطات إشرافية للتدقيق في عشرات المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة.
وقال نائب زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليزل لصحيفة: «يبدو أن هناك قلقا من عدم وصول الأموال إلى الأماكن المنشودة، توجيه أموال دافعي الضرائب إلى أي مكان، سواء كان ذلك محليًا أو خارجيًا، يستحق المراجعة».
وعما إذا كان مجلس النواب سيستمر في دعم أوكرانيا العام القادم، أضاف سكاليز: «لقد أعربنا عن اهتمامنا بالتأكد من خضوع الأموال للمراجعة. هذا ما زلنا نعمل من أجله».
ولفت النائب بات فالون إلى وجود مخاوف بشأن التمويلات التي تذهب إلى أوكرانيا بشكل عام، مشددا على جهود البلاد للحد من الفساد. وقال: نحن بحاجة إلى القيام بذلك بطريقة شفافة، مما يضمن ذهاب الموارد إلى الأماكن التي تشتد الحاجة إليها في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، لم يخف الأعضاء الأكثر تحفظًا في الحزب نواياهم بشأن السعي لمنع تقديم المزيد من المساعدات. ودعا النائب الجمهوري وارن ديفيدسون إلى التركيز على محاولة احتواء الحرب، وليس توسيعها، معتبرا أن مايقال اليوم يبعث برسالة أننا موافقون نوعا ما على توسيع الحرب. وأعتقد أننا يجب أن نبعث برسالة مختلفة. وأعلن تأييده التصويت لتعيين مفتش عام لمعرفة ما فعلوه بكل الأموال التي أرسلناها لهم بالفعل. وأكد النائب الجمهوري مات غايتس، أن السياسيين الأمريكيين الذين دأبوا على تلبية طلبات زيلينسكي غير مستعدين لفعل الشيء نفسه من أجل بلدنا.