ولي العهد حريص على حماية البيئة وإعادة تأهيل الأراضي والغابات المتدهورة
شددوا على أهمية تنمية الغطاء النباتي.. ضيوف ندوة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل:
ديسمبر هـ 2022 Class="articledate">الثلاثاء 21:25 الثلاثاء 26 /
«عكاظ» (جدة)
أكد مختصون بالقطاع البيئي أهمية حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي، خلال الندوة التي نظمها نادي الإبل، اليوم (الثلاثاء)، تحت عنوان (الغطاء النباتي)، بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي في القوات الخاصة للأمن البيئي العقيد عبدالرحمن بن قعدان العتيبي، أن الوضع البيئي في المملكة سابقا يتمثل بالتصحر وموجات الغبار المتكررة وتلوث الهواء والممارسات المضرة بالبيئة، لافتا النظر إلى أن أبرز الضغوط على البيئة تتمثل في الصيد المخالف والاحتطاب والاستهلاك الجائر للمياه والرعي الجائر، ورمي المخلفات البيئية وإشعال النار وجرف التربة وتعريتها من النباتات.
وأكد العتيبي، خلال الندوة التي أدارها أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالمحسن الغوينم، أن ضعف الأنظمة البيئية في السابق، وعدم شموليتها و ضعف التوعية وبرامجها وآلية الإنفاذ وعدم قدرتها على حماية البيئة، أسهمت في ازدياد الضغط على البيئة، مبينا أن القوات الخاصة للأمن البيئي تعمل على إنفاذ الأنظمة البيئية والمشاركة في التوعية البيئية، وردع المخالفات وتحقيق الالتزام البيئي للأفراد والمؤسسات، والمراقبة الأمنية للمناطق المهمة للتنوع البيئي والاحيائي.
بدوره، تحدّث مستشار مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور أحمد الغامدي، عن ثراء بيئة المملكة التي تحتوي على أنواع نباتية وحيوانية متكيفة مع الظروف البيئية ونطاقات بيئية متنوعة وغطاء نباتي متكيف مع قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، وتتوزع في وجودها بين المراعي والمرتفعات الجبلية والكثبان الرملية، حيث تصل الأنواع النباتية لأكثر من 2500 نوع.
وأفاد أن تزايد الضغوط والتدهور في البيئة والمصادر الطبيعية خلال العقود الماضية، استوجب إعداد استراتيجية وطنية للبيئة من أجل وضع إطار شامل وتفعيل الحلول الجذرية لرفع أداء القطاع وحماية البيئة واستدامتها، تتضمن خمسة مكونات، وتسعى إلى إيجاد بيئة مزدهرة ومستدامة تحظى بأعلى درجات الرعاية من الجميع، كما تهدف إلى توفير الممكنات وإشراك جميع الأطراف لصياغة وتنفيذ سياسات واستراتيجيات وأنظمة ومعايير ومبادئ توجيهية شاملة تضمن حماية البيئة واستدامتها.
واستعرض الغامدي، مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها ولي العهد خلال العام الماضي، والأهداف الطموحة التي تعمل عليها المبادرتان ودورها في حماية البيئة، وإعادة تأهيل الأراضي والغابات المتدهورة.
من جانبه، أشار المدير العام لإدارة العلاقات المجتمعية والتوعية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية عماد طه، إلى دور المحميات الطبيعية في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مبينا أنها تتميز بتنوع تضاريسها من السهول والمراعي والأودية والمناطق الرملية والهضاب والجبال، كما تحتوي على تنوع نباتي وإحيائي وكائنات فطرية نادرة.
واستعرض التأثيرات السلبية للتصحر على النظم البيئية، ومنها فقدان التنوع الأحيائي وانخفاض منسوب المياه نتيجة فقدان طبقات المياه الجوفية، والتقليل من قدرة الأرض على التكيف مع التقلبات المناخية الطبيعية، والتلوث الناجم عن جزيئات الغبار، مشيرا في هذا الصدد إلى عدد من الممارسات التي تبنتها الهيئة وأثرها على تنمية الغطاء النباتي ومنها إشراك المجتمع المحلي في حماية وتنمية الغطاء النباتي، وتنظيم الرعي واستدامته، والمحافظة على الغطاء النباتي وتنميته.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي في القوات الخاصة للأمن البيئي العقيد عبدالرحمن بن قعدان العتيبي، أن الوضع البيئي في المملكة سابقا يتمثل بالتصحر وموجات الغبار المتكررة وتلوث الهواء والممارسات المضرة بالبيئة، لافتا النظر إلى أن أبرز الضغوط على البيئة تتمثل في الصيد المخالف والاحتطاب والاستهلاك الجائر للمياه والرعي الجائر، ورمي المخلفات البيئية وإشعال النار وجرف التربة وتعريتها من النباتات.
وأكد العتيبي، خلال الندوة التي أدارها أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالمحسن الغوينم، أن ضعف الأنظمة البيئية في السابق، وعدم شموليتها و ضعف التوعية وبرامجها وآلية الإنفاذ وعدم قدرتها على حماية البيئة، أسهمت في ازدياد الضغط على البيئة، مبينا أن القوات الخاصة للأمن البيئي تعمل على إنفاذ الأنظمة البيئية والمشاركة في التوعية البيئية، وردع المخالفات وتحقيق الالتزام البيئي للأفراد والمؤسسات، والمراقبة الأمنية للمناطق المهمة للتنوع البيئي والاحيائي.
بدوره، تحدّث مستشار مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور أحمد الغامدي، عن ثراء بيئة المملكة التي تحتوي على أنواع نباتية وحيوانية متكيفة مع الظروف البيئية ونطاقات بيئية متنوعة وغطاء نباتي متكيف مع قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، وتتوزع في وجودها بين المراعي والمرتفعات الجبلية والكثبان الرملية، حيث تصل الأنواع النباتية لأكثر من 2500 نوع.
وأفاد أن تزايد الضغوط والتدهور في البيئة والمصادر الطبيعية خلال العقود الماضية، استوجب إعداد استراتيجية وطنية للبيئة من أجل وضع إطار شامل وتفعيل الحلول الجذرية لرفع أداء القطاع وحماية البيئة واستدامتها، تتضمن خمسة مكونات، وتسعى إلى إيجاد بيئة مزدهرة ومستدامة تحظى بأعلى درجات الرعاية من الجميع، كما تهدف إلى توفير الممكنات وإشراك جميع الأطراف لصياغة وتنفيذ سياسات واستراتيجيات وأنظمة ومعايير ومبادئ توجيهية شاملة تضمن حماية البيئة واستدامتها.
واستعرض الغامدي، مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها ولي العهد خلال العام الماضي، والأهداف الطموحة التي تعمل عليها المبادرتان ودورها في حماية البيئة، وإعادة تأهيل الأراضي والغابات المتدهورة.
من جانبه، أشار المدير العام لإدارة العلاقات المجتمعية والتوعية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية عماد طه، إلى دور المحميات الطبيعية في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مبينا أنها تتميز بتنوع تضاريسها من السهول والمراعي والأودية والمناطق الرملية والهضاب والجبال، كما تحتوي على تنوع نباتي وإحيائي وكائنات فطرية نادرة.
واستعرض التأثيرات السلبية للتصحر على النظم البيئية، ومنها فقدان التنوع الأحيائي وانخفاض منسوب المياه نتيجة فقدان طبقات المياه الجوفية، والتقليل من قدرة الأرض على التكيف مع التقلبات المناخية الطبيعية، والتلوث الناجم عن جزيئات الغبار، مشيرا في هذا الصدد إلى عدد من الممارسات التي تبنتها الهيئة وأثرها على تنمية الغطاء النباتي ومنها إشراك المجتمع المحلي في حماية وتنمية الغطاء النباتي، وتنظيم الرعي واستدامته، والمحافظة على الغطاء النباتي وتنميته.