هند وأبو شرارة وناجي يضيئون سماء جدة شعراً
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي وبالتعاون مع «نادي مكة الأدبي»..
هـ 1444 Class="articledate">السبت / 2022 / / 17 الأولى السبت
صالح شبرق (جدة)
فرد معرض جدة للكتاب 2022 مساحة مقدرة للشعر الفصيح، في روزنامة فعالياته الثقافية، حيث كان زوّار المعرض، ومحبو ومتابعو برنامجه الثقافي، (الخميس)، على موعد مع القوافي في صحبة الشعراء ناجي حرابة، ومحمد أبو شرارة، وهند النزاوي، في أمسية «فصحى» التي أدارتها الدكتورة هيفاء الجهني، وبدأتها بتقديم الشعراء، مشيرةً إلى أن الأمسية ستكون من جولتين لكل شاعر، في كل جولة 8 دقائق.
وكانت تلك الكلمات مُفتتحًا لتقديم الشاعرة هند النزاوي، التي استهلت مشاركتها بتقديم شكرها لوزارة الثقافة، وهيئة الأدب والنشر والترجمة، ونادي مكة الأدبي؛ لإقامة هذه الفعالية، ملقية بعد ذلك مجموعة من قصائدها، ومنها: إلى جدة، حزن الأنيق، من ضلعة، إضافةً إلى قصائد أخرى متنوعة.
وأعقبها الشاعر محمد أبو شرارة، الذي ارتجل كلمات قبل إلقاء قصائده، قال فيها: «هذه ليلة استثنائية، وأنا أقف أمام أستاذين من أساتذتي بالجامعة؛ هما الدكتور حامد الربيعي، والدكتور أحمد العدواني»، ثم قدم طائفة من قصائده، ومنها: الكتاب، في حضرة الرئيس، قميص التوت، وقصائد أخرى.
وأما الشاعر ناجي حرابة، فابتدر مشاركته كسابقيه بشكر الجهات المنظمة لهذه الأمسية، وشكر الحضور على تخصيص جزء من وقتهم للالتقاء بهم في هذه الأمسية الفصيحة، ثم قدم عدداً من قصائده، من بينها: الإنسان، مسك، وطائفة أخرى من القصائد التي تفاعل معها الحضور إعجابًا وتصفيقاً.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة كانت قد دشنت فعاليات معرض جدة للكتاب 2022 الخميس الماضي في مركز «سوبر دوم» بمدينة جدة، ويختتم فعالياته بعد غدٍ (السبت)، بمشاركة أكثر من 900 دار نشر محلية وعربية ودولية، و400 جناحٍ معرفي، مقدماً ما يزيد على 100 فعالية ضمن برنامجه الثقافي الشامل والمتنوع.