كشفت قناة «إيران إنترناشيونال»، أن جهات عدة بينها جمعيات ومجالس عمالية وطلاب جامعات ومدارس من مختلف أنحاء إيران دعت للإضراب والاحتجاج، اعتباراً من يوم (الاثنين) القادم ولمدة 3 أيام. وحث الداعون للإضراب على إغلاق المحلات التجارية وعدم الشراء من المتاجر وعدم الذهاب إلى العمل والتظاهر في الشوارع.

وأفادت القناة في تقرير لها، اليوم (الجمعة)، بأن دعوات شعبية للإضراب والاحتجاج من الـ5 إلى الـ7 من الشهر الجاري لقيت مشاركة واسعة دعماً للمحتجين.

واندلعت احتجاجات بمدن إيرانية عدة في سبتمبر الماضي وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة مهسا أميني بعد احتجازها بدعوى ارتدائها حجاباً بشكل غير لائق.

وأكد الموقعون على هذه الدعوة الموجهة إلى الطلاب والشباب والنساء وطلاب الجامعات والمدارس والعاملين في الصناعات، والطاقم الطبي وأصحاب المتاجر: «من يوم الاثنين 19 ديسمبر إلى الأربعاء 21 ديسمبر، سنعزز موطئ قدم ثورتنا في هذه الخطوة».

وفي إشارة إلى إعدام محسن شكاري ومجيد رضا رهنورد، قال الداعون للإضراب: من أجل وقف جرائم النظام مثل الإعدام والقمع والاعتقال والاغتصاب، يجب أن نكون قادرين على الإسراع بعملية الإطاحة بالنظام وانتصار ثورتنا، وهذا الهدف سيتحقق من خلال تسريع عملية الاحتجاجات والإضرابات العامة.

ودعا جزء آخر من هذا البيان كل شرائح المجتمع المظلوم والمستغل، والشخصيات والتيارات المؤثرة للانضمام وإعلان إضراب وطني في المدن صباحاً ومساء في هذه الأيام الثلاثة. لكن في «المساء والليل» من الاثنين إلى الأربعاء، ستقام تجمعات احتجاجية ومظاهرات ومسيرات.