ميسي والأرجنتين.. خطوة أخيرة نحو الحلم
Class="articledate">الأربعاء / 20 Class="articledate">الثلاثاء 1444
الشمري سلطان (الكويت) Sultano_91@
الأرجنتين بقيادة ميسي بدأت هذه البطولة ما بين الثقة والشكوك، بدايتهم كانت بطيئة، إذ تعرض المنتخب للخسارة من المنتخب السعودي بنتيجة 1-2، ورغم تصحيح الموقف والتأهل لدور الـ16 من خلال بوابة المكسيك وبولندا إلا أن المنتخب لم يُقدم الأداء الجيد بعد.
ولكن جاءت البداية الحقيقية في دور الـ16 أمام أستراليا عندما نهض الأسد باسم ليونيل ميسي وقدم مباراة كبيرة قاد فيها المنتخب للتأهل أمام أستراليا بنتيجة 2-1، قال جوزيه مورينهو بعد هذه المباراة إن ميسي قدم أفضل أداء فردي في تاريخ البطولة.
دخل الأرجنتين أمام هولندا والترشيحات كانت متوازنة تقريباً مع أفضلية بسيطة للأرجنتين وكالعادة بسبب ميسي، قدمت الأرجنتين شوطاً وأكثر من النصف بشكل ممتاز وتقدمت بالنتيجة 2-0، قبل أن يعود المنتخب الهولندي من بعيد في الدقائق الأخيرة وسجل هدفي التعادل، قبل أن تذهب المباراة إلى الشوطين الإضافيين ومن ثم الركلات الترجيحية التي حسمتها الأرجنتين بإبداع من الحارس إيمليانو مارتينيز الذي تصدى لركلتي ترجيح.
الثلاثاء الموافق 13 ديسمبر دخلت الأرجنتين وفي عقلها أمران: الأول الوصول إلى النهائي للاقتراب من تحقيق الحلم الذي غاب منذ قيادة الراحل دييغو أرماندو مارادونا في مونديال 1986 في المكسيك، والثاني هو الثأر من المنتخب الكرواتي في مونديال 2018 في روسيا حيث خسرت الأرجنتين في دور المجموعات بنتيجة 0-3.
لم تبدأ الأرجنتين المباراة بشكل جيد، وكانت متراجعة إلى الخلف، وسمحت لكرواتيا بالاستحواذ والضغط الهجومي، ولكن الأرجنتين بذكاء كبير كانت تنتظر اصطياد كرواتيا بهجمة مرتدة أو بتمريرة من العُمق الدفاعي، حصلت على ضربة جزاء صحيحة تقدم لها ميسي وسجل هدفه الخامس ليُعادل الهداف الفرنسي مبابي، الهدف الثاني جاء بمجهود فردي رائع من العُمق من قبل جوليان ألفاريز الذي سجل كذلك الهدف الثاني له شخصياً والثالث للأرجنتين بعد مهارة خيالية من ميسي.
انتهت المباراة، حققت الأرجنتين الفوز وتقدمت نحو الخطوة الأخيرة والنهائية وأصبح الحلم قريباً، ميسي الذي قاب قوسين أو أدنى من إسكات وإلجام الكثير من الأصوات التي شككت من جديته في الظهور في المناسبات الكبيرة منتظراً الفائز من مباراة الأربعاء الموافق 14 ديسمبر بين المغرب وفرنسا.
السؤال: هل سينام ميسي من اليوم حتى يوم النهائي الأحد 18 ديسمبر الذي سيلعب في ملعب لوسيل في تمام الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة؟
هل ستكون أحلامه حقيقية؟ هل ستكون هذه البصمة النهائية لمسيرة أفضل لاعب في التاريخ؟ الكثير من الأسئلة.. والكثير متحمس لمعرفة الإجابات.
ولكن جاءت البداية الحقيقية في دور الـ16 أمام أستراليا عندما نهض الأسد باسم ليونيل ميسي وقدم مباراة كبيرة قاد فيها المنتخب للتأهل أمام أستراليا بنتيجة 2-1، قال جوزيه مورينهو بعد هذه المباراة إن ميسي قدم أفضل أداء فردي في تاريخ البطولة.
دخل الأرجنتين أمام هولندا والترشيحات كانت متوازنة تقريباً مع أفضلية بسيطة للأرجنتين وكالعادة بسبب ميسي، قدمت الأرجنتين شوطاً وأكثر من النصف بشكل ممتاز وتقدمت بالنتيجة 2-0، قبل أن يعود المنتخب الهولندي من بعيد في الدقائق الأخيرة وسجل هدفي التعادل، قبل أن تذهب المباراة إلى الشوطين الإضافيين ومن ثم الركلات الترجيحية التي حسمتها الأرجنتين بإبداع من الحارس إيمليانو مارتينيز الذي تصدى لركلتي ترجيح.
الثلاثاء الموافق 13 ديسمبر دخلت الأرجنتين وفي عقلها أمران: الأول الوصول إلى النهائي للاقتراب من تحقيق الحلم الذي غاب منذ قيادة الراحل دييغو أرماندو مارادونا في مونديال 1986 في المكسيك، والثاني هو الثأر من المنتخب الكرواتي في مونديال 2018 في روسيا حيث خسرت الأرجنتين في دور المجموعات بنتيجة 0-3.
لم تبدأ الأرجنتين المباراة بشكل جيد، وكانت متراجعة إلى الخلف، وسمحت لكرواتيا بالاستحواذ والضغط الهجومي، ولكن الأرجنتين بذكاء كبير كانت تنتظر اصطياد كرواتيا بهجمة مرتدة أو بتمريرة من العُمق الدفاعي، حصلت على ضربة جزاء صحيحة تقدم لها ميسي وسجل هدفه الخامس ليُعادل الهداف الفرنسي مبابي، الهدف الثاني جاء بمجهود فردي رائع من العُمق من قبل جوليان ألفاريز الذي سجل كذلك الهدف الثاني له شخصياً والثالث للأرجنتين بعد مهارة خيالية من ميسي.
انتهت المباراة، حققت الأرجنتين الفوز وتقدمت نحو الخطوة الأخيرة والنهائية وأصبح الحلم قريباً، ميسي الذي قاب قوسين أو أدنى من إسكات وإلجام الكثير من الأصوات التي شككت من جديته في الظهور في المناسبات الكبيرة منتظراً الفائز من مباراة الأربعاء الموافق 14 ديسمبر بين المغرب وفرنسا.
السؤال: هل سينام ميسي من اليوم حتى يوم النهائي الأحد 18 ديسمبر الذي سيلعب في ملعب لوسيل في تمام الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة؟
هل ستكون أحلامه حقيقية؟ هل ستكون هذه البصمة النهائية لمسيرة أفضل لاعب في التاريخ؟ الكثير من الأسئلة.. والكثير متحمس لمعرفة الإجابات.