اليمن في حضن العرب
10:19 12 ديسمبر Class="articledate">الاثنين هـ 1444 / الاثنين
سجلت الأزمة اليمنية حضوراً فاعلاً أكثر من أي وقت مضى، بعد أن حرصت المملكة على طرحها كأولوية في مناقشات زيارة الرئيس الصيني والقمم الثلاث التي احتضنتها الرياض بحضور قادة وممثلي الدول العربية، في حدث عالمي غير مسبوق.
وأكدت بيانات الزيارة والقِمم أن حل الأزمة في اليمن يأتي وفق المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، مع الإدانة الصريحة والواضحة في بيانات القمم للتدخلات الإيرانية، ودعم المليشيا الحوثية بالأسلحة لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وترافقت مع هذا الاهتمام العربي بالأزمة اليمنية لقاءات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، والمسؤولين اليمنيين، بعدد من القادة المشاركين في القمم، ومن بينهم الرئيس الصيني الذي أكد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، والجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، بعد أن أكد لهم الدكتور العليمي أن أي مبادرات ومشاريع إستراتيجية في المنطقة يجب أولاً أن تنهي وجود الجماعات الإرهابية المتطرفة والعنصرية المدعومة من إيران.
وفي مقابل هذا الاهتمام الكبير، والزخم الذي حظيت به الأزمة اليمنية خلال زيارة الرئيس الصيني للمملكة وفي القمم الثلاث، بقي على اليمنيين الوقوف إلى جانب مجلس القيادة، ومطالبة جميع المكونات بتغليب مصلحة اليمن فوق المصالح الحزبية والمناطقية، والابتعاد عن المناكفات والمماحكات، ولغة التخوين، ليتمكن من رسم سياساته العسكرية والأمنية في مواجهة المشروع الإيراني، واستعادة الدولة، وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني، الذي لا تزال بعض محافظاته الشمالية ترزح تحت وطأة المليشيا الحوثية، مواصلة رفضها لكل دعوات الحوار للوصول إلى سلام دائم وشامل يتسع للجميع، يحقن الدماء، ويحفظ الكرامات، بعيداً عن هيمنة ووصاية نظام الملالي.
وأكدت بيانات الزيارة والقِمم أن حل الأزمة في اليمن يأتي وفق المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، مع الإدانة الصريحة والواضحة في بيانات القمم للتدخلات الإيرانية، ودعم المليشيا الحوثية بالأسلحة لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وترافقت مع هذا الاهتمام العربي بالأزمة اليمنية لقاءات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، والمسؤولين اليمنيين، بعدد من القادة المشاركين في القمم، ومن بينهم الرئيس الصيني الذي أكد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، والجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، بعد أن أكد لهم الدكتور العليمي أن أي مبادرات ومشاريع إستراتيجية في المنطقة يجب أولاً أن تنهي وجود الجماعات الإرهابية المتطرفة والعنصرية المدعومة من إيران.
وفي مقابل هذا الاهتمام الكبير، والزخم الذي حظيت به الأزمة اليمنية خلال زيارة الرئيس الصيني للمملكة وفي القمم الثلاث، بقي على اليمنيين الوقوف إلى جانب مجلس القيادة، ومطالبة جميع المكونات بتغليب مصلحة اليمن فوق المصالح الحزبية والمناطقية، والابتعاد عن المناكفات والمماحكات، ولغة التخوين، ليتمكن من رسم سياساته العسكرية والأمنية في مواجهة المشروع الإيراني، واستعادة الدولة، وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني، الذي لا تزال بعض محافظاته الشمالية ترزح تحت وطأة المليشيا الحوثية، مواصلة رفضها لكل دعوات الحوار للوصول إلى سلام دائم وشامل يتسع للجميع، يحقن الدماء، ويحفظ الكرامات، بعيداً عن هيمنة ووصاية نظام الملالي.