أخبار

«متحدث الصحة»: احذروا الإنفلونزا الموسمية.. العناية المركزة ممتلئة

10 / / ديسمبر Class="articledate">السبت

متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي

(جدة) «عكاظ»

أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي أن أهم طريقة لمواجهة نشاط فيروس الإنفلونزا هو الحصول على جرعة اللقاح، وأن اللقاح موسمي وعبر عقود من الزمن يتم استخدامه وهو آمن ولله الحمد ومفعوله عالٍ جداً، وفعاليته تصل لنسبة 80% ويحد من الدخول لأقسام العنايات المركزة، ويمكن الحصول عليه والاستفادة منه من خلال الحجز عبر تطبيق صحتي والحصول على اللقاح.

وقال في بث مباشر عبر حساب الوزارة على تويتر إن الصحة ترصد ارتفاعا في حالات الإنفلونزا خلال هذا الموسم، مشيرا إلى أن الانفلونزا قد تسبب مضاعفات شديدة وتؤدي للوفاة لا قدر الله بسبب التهاون بالطرق الوقائية منها، مشيرا إلى احتمالية تدهور الحالة الصحية وخاصة لدى الأشخاص الذين يعتبرون من الفئات عالية المخاطر.

كما أشار إلى أن هناك الملايين من الحالات التي تدخل العنايات المركزة حول العالم ويتوفى خلال العام مئات الآلاف جراء الإصابة بالانفلونزا، مشددا على أخذ اللقاح للفئات الأكثر خطورة والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وهم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام، والنساء الحوامل، والمصابون بالأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض الصدر (الربو)، وأمراض القلب، وكبار السن.

وأضاف: خلال هذه الأيام نشاط الإنفلونزا الموسمية أقوى من العامين الماضيين، وتم رصد ارتفاع عدد زيارة الطوارئ وازدياد الحالات المنومة بالعنايات المركزة، مناشداً الجميع التمسك بالسلوكيات الصحية الوقائية كتجنب الأماكن المزدحمة، وغسل اليدين جيداً، وتجنُب ملامسة العينين والفم مباشرة، واستخدام المناديل عند العطاس أو السُعال، والحرص على نظافة المكان، والالتزام بلبس الكمامة التي تعد من أهم طرق الوقاية من المرض.

وبين أن الأعراض التي تظهر على المصاب في الانفلونزا الموسمية تتمثل في رجفة وتعرق، ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة، ألم العضلات، صداع، التهاب الحلق، سعال مستمر وجفاف وسيلان الأنف.

وأكد العبدالعالي أن «الصحة» خلال المرحلة الحالية تتابع وبدقة جميع المتغيرات التي تحدث على فايروس كورونا والوضع يمر في مرحلة متابعة وتحكم وسيطرة بجهود الجميع والوعي في تلقي اللقاحات وبلوغ مناعة مجتمعية متميزة والتي جعلتنا في مقدمة الدول الأكثر أمانا، نافيا أن يكون لقاح كورونا قد تسبب في خفض المناعات بحسب الشائعات التي يطلقها البعض وأن الجسم يتعرض لفايروسات تنفسية أخرى وهذا لا يمت للحقيقة بصلة أبداً، بل على عكس ذلك يعد رصيداً مناعياً يستفيد منه الجسم ولا توجد أي علاقة لهذه الشائعات.

كما نبه الدكتور العبدالعالي الجميع إلى أخذ السبل الوقائية عند هطول الأمطار ومراعاة الجوانب الصحية وخاصة الأشخاص المصابين بالأمراض التنفسية مثل مرضى الربو، داعيا الجميع للتواصل مع المنصات الرسمية للوزارة وأخذ الحقائق والمعلومات الصحية الصحيحة من خلالها فقط، وطرح التساؤلات عن طريقها والتقيد بالتعليمات والتوصيات الطبية.