كشف الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية (سار) الدكتور بشار المالك أن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تتحقق من خلال إطلاق العديد من الفرص ينفذها القطاعان العام والخاص، وتعزيز التنافسية وزيادة كفاءة التشغيل، وزيادة عدد المحطات.

وبيّن المالك خلال لقائه، أمس، رجال الأعمال والمتخصصين في الأعمال اللوجتسية، في معرض حديثه عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، عدداً من الفرص الاستثمارية وحجم السوق المتاح فيها، وأبرز هذه الفرص هي تصنيع القضبان الحديدية، حيث إن حجم السوق المتاح محلياً 500 مليون ريال، والاستثمار المتوقع من 70 إلى 80 مليون ريال، كما أشار إلى تصنيع عربات القطارات، حيث يصل حجم السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مليار ريال، وحجم الاستثمار المتوقع فيها من 90 إلى 100 مليون ريال، وتصنيع قطع الغيار ومحركات الجر، فحجم السوق المتاح من 30 إلى 40 مليار ريال وحجم الاستثمار المتوقع من 150 إلى 200 مليون ريال، وكذلك تصنيع السكك الحديدية (العوارض الخرسانية) فسوقها المتاح 1.5 مليون ريال، وحجم الاستثمار المتوقع من 100 إلى 150 مليون ريال، وكذلك تصنيع عجلات القطارات، فحجم السوق المتاح من 25 إلى 30 ألف عجلة سنويا، والاستثمار المتوقع فيها 75 مليون ريال.

وتطرق المالك إلى عدد من الموضوعات التي تعكس التطور الحاصل في مجال النقل بالخطوط الحديدية من حيث طول الخطوط وزيادتها بعد دخول العديد من المشروعات، الأمر الذي انعكس على عدد قائدي القطارات، فضلاً عن المسافرين بالقطارات الذين بلغ عددهم من وإلى محطة الدمام نحو 986 ألف مسافر عام 2021، ويتوقع أن يرتفع العدد بنسبة تصل إلى 19% بنهاية العام 2022.