تصعيد الإضراب.. نائبة أمريكية تدعو لمحاسبة إيران
ديسمبر Class="articledate">الثلاثاء / الأولى Class="articledate">الثلاثاء
واشنطن) _online@ (جدة، «عكاظ»
فيما يواصل الإيرانيون الإضراب الشامل المقرر أن ينتهي، غداً (الأربعاء)، نعتت النائبة الجمهورية في مجلس النوّاب الأمريكي إليز ستيفانيك، اليوم (الثلاثاء)، نظام الملالي بأنه «استبدادي وقاتل»، معلنة وقوفها إلى جانب الشعب الإيراني الذي وصفته بالشجاع. وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع (تويتر): «أنا فخورة بالوقوف مع الشعب الإيراني الشّجاع الذي يعاني منذ دهر في ظلّ النظام الاستبدادي القاتل. اعلموا أنّكم شجعان بنزولكم إلى الشارع على الرغم من المخاطر للمطالبة بحرّيتكم، ونحن نراكم ونسمعكم. أنتم مصدر وحي لنا جميعاً». ولفتت إليز إلى أن هذا النظام المستبد الذي يستمر في قمع شعبه ونشر العنف في باقي أصقاع الأرض، يجب محاسبته، مؤكدة أنها تضمّ صوتها مع الثوار لكشف خروقات النظام السافرة لحقوق الإنسان. وشددت على ضرورة محاسبة المرشد الإيراني وحزب الله على تعدّياتهما ونشاطاتهما الخبيثة حول العالم، وأنظر بأمل لمستقبل يكون فيه الإيرانيون أحراراً.ولليوم الثاني على التوالي وضمن الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني، منتصف سبتمبر الماضي على يد قوات الأمن، واصل محتجون إيرانيون الإضراب العام الذي انطلق (الإثنين) ولمدة ثلاثة أيام، ووثّقت الصور إغلاق التجار والباعة في عشرات المدن الإيرانية أبواب محالهم.
وأضرب نحو 500 من عمال العقود العاملین في شركة خزانات بتروكيماويات في جنوب غربي إيران، وفقاً لمجلس تنسيق احتجاجات عمال عقود النفط. ويشارك طلاب العديد من الجامعات في الإضراب تنديداً بقمع قوات الأمن للاحتجاجات. وتواصلت التظاهرات في عدد من المدن الإيرانية، لاسيما العاصمة طهران ومحافظة خراسان وفارس ومشهد شمال شرقي إيران. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بممارسات النظام الإيراني، في حين أفاد مسؤول إيراني بانتهاء مهمة ما يطلق عليها «شرطة الأخلاق» بأمر من النيابة العامة.
في غضون ذلك، زعم الحرس الثوري أن جماعات معارضة في ألمانيا وهولندا تحرك خلية مكونة من 12 شخصاً وصفها بـ«الإرهابية» جرى اعتقال عناصرها اليوم.
وبحسب بيان لقوات «فيلق روح الله» التابع للحرس الثوري في محافظة مركزي وسط البلاد، فإنه قبض على 12 عنصراً بفريق تخريب في المحافظة، على صلة بعناصر أجنبية. وأفاد بأن أعضاء هذه الخلية حاولوا بتوجيه من عملاء مناهضين للثورة يعيشون في ألمانيا وهولندا، وأثناء قيامهم بأنشطة ضد الأمن القومي، تجهيز أسلحة حربية والقيام بأنشطة تخريبية. ولم يكشف عن جنسيات المعتقلين، وعادة ما تُثار الشكوك حول طبيعة هذه الاعتقالات التي تتزامن مع تصاعد موجة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني.