تعاون أوروبي لدحر «الإخوان»
شبكات «الإسلام السياسي» تحت المجهر
15:09 الاثنين 11 هـ 05 / ديسمبر 1444 الاثنين /
«عكاظ» فيينا) (جدة، _online@
تحت عنوان «المؤتمر الدولي لمناهضة الفصل والتطرف»، وبحضور لفيف من المسؤولين والخبراء الأوروبيين، انطلق مؤتمر فيينا الثاني، اليوم (الإثنين)، لوضع إطار تعاون أوروبي لمكافحة تنظيم «الإخوان» وتيارات «الإسلام السياسي».
وفي كلمتها، أوضحت وزيرة الاندماج النمساوية سوزان راب، أن المؤتمر يهدف بالأساس إلى تكثيف التعاون البحثي بين الدول الأوروبية، من أجل امتلاك المعلومات عن شبكات الإسلام السياسي. وقالت إن الدول الأوروبية تواجه نفس التحديات في ملف الإسلام السياسي، مؤكدة أن المنظمات الإسلاموية تخضع لتأثيرات من الخارج، وهو ما يمثل خطرا على مجتمعاتنا وعلى سياسات اندماج المهاجرين. وشددت على ضرورة مكافحة محاولة لتقسيم المجتمعات الأوروبية.
فيما اعتبرت نائبة وزير الهجرة واللجوء في اليونان صوفيا فولتبسي، أن المنتدى فكرة جيدة جدا، ولفتت إلى أن هناك دولا تستخدم«الإسلام» كأداة سياسية. وقالت: لدينا مشاكل مثل التطرف، وعلينا مواجهتها في الإطار الأوروبي، مشددة على ضرورة مواجهة خطر «الإسلام السياسي» كوحدة واحدة. ولفتت إلى أن الإسلام السياسي بات جزءا من آلة الحرب، وتستخدم هذه المنظمات ملفات الهجرة والمهاجرين في إطار هذا الأمر. ورأت أنه لمواجهة هذا الخطر فإن اليونان وضعت إستراتيجية وطنية لتعزيز الاندماج وتوعية المهاجرين بالقيم الأوروبية، وحذرت بشكل ضمني من خطر الإسلام السياسي على الأنظمة الديمقراطية مهما كانت قوية.
ورأى نائب رئيس الوزراء ووزير الاندماج في ولاية فلاندرز البلجيكية بارت سومرز أن الإسلام السياسي واحد من أهم التحديات الكبرى التي تواجهها الدول الأوروبية.
وحدد 3 تحديات تندرج تحت عنوان الإسلام السياسي، أولها: كيف يمكن دمج المسلمين في المجتمعات الأوروبية، وثانيها: تعرض المسلمين للاستغلال على يد دول خارجية تستخدم الهجرة والمهاجرين لتحقيق أهداف جيوسياسية. وثالها: أننا نعيش في عصر الانقسام والشعبوية والتطرف، ويمكن استغلال الأيديولوجيات الشعبوية والمتطرفة لدفع الناس إلى العنف، والسؤال هنا: كيف يمكننا منع ذلك؟.
وقدم المسؤول البلجيكي: من المهم أن نجد أرضية مشتركة في هذا الملف في أوروبا، وتأسيس شبكة من الدول الأوروبية للعمل معا من أجل مواجهة خطر (الإسلام السياسي).
وطمأن المتحدث الرئيسي أمام المنتدى بيتر نويمان الحضور بتأكيده أن الشبكات الإرهابية التي نفذت هجمات في عواصم أوروبية في السنوات الماضية، لم تعد قادرة على فعل ذلك، مؤكدا أن «داعش» تعرض لهزيمة كبيرة.. وهذا نجاح كبير.
إلا أنه حذر من أن الخطر لم ينته بعد، ومن المهم العمل على ملف التطرف والإرهاب بشكل مكثف وتناوله من جميع المستويات. واعتبر أن هذا المنتدى مهم للغاية وهذا هو التوقيت المناسب لدفع العمل الأوروبي ضد الإسلام السياسي.
يشارك في المنتدى أكثر من 150 خبيرًا من جميع أنحاء أوروبا، وسياسيين ودبلوماسيين من اليونان وبلجيكا وفرنسا، وهو المؤتمر الثاني من نوعه في فيينا، بعد المؤتمر الأول الذي انعقد في 27 أكتوبر 2021.
وفي كلمتها، أوضحت وزيرة الاندماج النمساوية سوزان راب، أن المؤتمر يهدف بالأساس إلى تكثيف التعاون البحثي بين الدول الأوروبية، من أجل امتلاك المعلومات عن شبكات الإسلام السياسي. وقالت إن الدول الأوروبية تواجه نفس التحديات في ملف الإسلام السياسي، مؤكدة أن المنظمات الإسلاموية تخضع لتأثيرات من الخارج، وهو ما يمثل خطرا على مجتمعاتنا وعلى سياسات اندماج المهاجرين. وشددت على ضرورة مكافحة محاولة لتقسيم المجتمعات الأوروبية.
فيما اعتبرت نائبة وزير الهجرة واللجوء في اليونان صوفيا فولتبسي، أن المنتدى فكرة جيدة جدا، ولفتت إلى أن هناك دولا تستخدم«الإسلام» كأداة سياسية. وقالت: لدينا مشاكل مثل التطرف، وعلينا مواجهتها في الإطار الأوروبي، مشددة على ضرورة مواجهة خطر «الإسلام السياسي» كوحدة واحدة. ولفتت إلى أن الإسلام السياسي بات جزءا من آلة الحرب، وتستخدم هذه المنظمات ملفات الهجرة والمهاجرين في إطار هذا الأمر. ورأت أنه لمواجهة هذا الخطر فإن اليونان وضعت إستراتيجية وطنية لتعزيز الاندماج وتوعية المهاجرين بالقيم الأوروبية، وحذرت بشكل ضمني من خطر الإسلام السياسي على الأنظمة الديمقراطية مهما كانت قوية.
ورأى نائب رئيس الوزراء ووزير الاندماج في ولاية فلاندرز البلجيكية بارت سومرز أن الإسلام السياسي واحد من أهم التحديات الكبرى التي تواجهها الدول الأوروبية.
وحدد 3 تحديات تندرج تحت عنوان الإسلام السياسي، أولها: كيف يمكن دمج المسلمين في المجتمعات الأوروبية، وثانيها: تعرض المسلمين للاستغلال على يد دول خارجية تستخدم الهجرة والمهاجرين لتحقيق أهداف جيوسياسية. وثالها: أننا نعيش في عصر الانقسام والشعبوية والتطرف، ويمكن استغلال الأيديولوجيات الشعبوية والمتطرفة لدفع الناس إلى العنف، والسؤال هنا: كيف يمكننا منع ذلك؟.
وقدم المسؤول البلجيكي: من المهم أن نجد أرضية مشتركة في هذا الملف في أوروبا، وتأسيس شبكة من الدول الأوروبية للعمل معا من أجل مواجهة خطر (الإسلام السياسي).
وطمأن المتحدث الرئيسي أمام المنتدى بيتر نويمان الحضور بتأكيده أن الشبكات الإرهابية التي نفذت هجمات في عواصم أوروبية في السنوات الماضية، لم تعد قادرة على فعل ذلك، مؤكدا أن «داعش» تعرض لهزيمة كبيرة.. وهذا نجاح كبير.
إلا أنه حذر من أن الخطر لم ينته بعد، ومن المهم العمل على ملف التطرف والإرهاب بشكل مكثف وتناوله من جميع المستويات. واعتبر أن هذا المنتدى مهم للغاية وهذا هو التوقيت المناسب لدفع العمل الأوروبي ضد الإسلام السياسي.
يشارك في المنتدى أكثر من 150 خبيرًا من جميع أنحاء أوروبا، وسياسيين ودبلوماسيين من اليونان وبلجيكا وفرنسا، وهو المؤتمر الثاني من نوعه في فيينا، بعد المؤتمر الأول الذي انعقد في 27 أكتوبر 2021.