إضراب 3 أيام لفضح فظائع نظام الملالي
لإبقاء نار الثورة مشتعلة
02 / جمادى / 13:51 ديسمبر / الأولى الجمعة Class="articledate">الجمعة 2022
«عكاظ» _online@ (جدة)
فيما تتواصل الثورة ضد نظام الملالي في مختلف أنحاء إيران، أعلن مواطنون من مختلف الفئات استعدادهم للانضمام إلى الإضرابات والاحتجاجات لمدة 3 أيام، وأفادت العديد من المؤسسات بالانضمام لهم لدعم هذه التحركات الاحتجاجية أيام 5 و6 و7 ديسمبر الجاري. يشار إلى أن الـ7 من ديسمبر هو يوم الطالب في إيران، وكان دائماً مناسبة احتجاجية.
ونشرت شبكة حقوق الإنسان في كردستان مقطع فيديو جديداً لقوات الأمن وهي تطلق النار على عدد من المتظاهرين أثناء عودتهم من مراسم تشييع اثنين من ضحايا احتجاجات جوانرود في 21 نوفمبر.
وذكرت شبكة «إيران انترناشونال» أن شباب أحياء طهران، وشباب أحياء 30 مدينة إيرانية، والجبهة الموحدة لأحياء إيران، ومجموعة الأطباء والممرضين المطالبين بالحرية، وجهوا دعوات لهذه الأيام الثلاثة.
ودعت مجموعة شباب أحياء طهران إلى إضراب النقابات وأصحاب المحلات التجارية والصناعات وسائقي الشاحنات في 5 ديسمبر، وستقام تجمعات الأحياء في 6 ديسمبر، والتجمعات الطلابية ستبدأ من حول جامعة «أمير كبير» إلى ساحة آزادي في طهران، بعد ظهر يوم 7 ديسمبر. ونشر شباب أحياء 30 مدينة إيرانية بياناً دعوا فيه إلى مظاهرة احتجاجية لمدة 3 أيام من 5 إلى 7 ديسمبر.
وجاء في هذا البيان: «الآن مضى ما يقرب من 10 أسابيع على بداية ثورتنا على نظام الاحتلال، الجمهورية الإسلامية، إثر مقتل الفتاة الإيرانية. وخلال هذه الفترة، قاتل الطلاب باحتجاجهم وإضرابهم إلى جانب المواطنين الآخرين في هذه الأرض، الذين ضاقوا ذرعاً بالظلم وتعرضوا لأقسى أشكال القمع».
وطالب الشعب الإيراني بالاحتفال بـ«اليوم الأربعين لشهداء أربعينية مهسا» ويوم الطالب، بمظاهرات واعتصامات وإضرابات على مستوى البلاد من الاثنين إلى الأربعاء، احتجاجاً على فظائع هذا النظام الوحشي. ودعا شباب الأحياء في هذا البيان «الشباب الثوري» إلى «إبقاء نار الثورة مشتعلة لعرقلة تمركز مرتزقة النظام باحتجاجات مفاجئة وحملات إبداعية في الأحياء والشوارع».
ووصفت الجبهة المتحدة لأحياء إيران، في بيان لها، نظام الجمهورية الإسلامية بأنه «نظام قاتل للأطفال يجب معارضته». ودعت في بيانها إلى احتجاج وإضراب واعتصام جماهيري لمدة 3 أيام، وقالت إن وقت تجمع الناس في كل مدينة يعتمد على الأوضاع في تلك المدينة.
فيما أصدرت مجموعة الأطباء والممرضين المطالبين بالحرية بياناً، وأعلنت أنها ستتجمع وتضرب في منطقة عملها خلال هذه الأيام الثلاثة، وستعالج المرضى فقط في الحالات الطارئة.
وأكد البيان أنه لن يتم التسامح مع تدخل عوامل القمع في المستشفيات والمراكز الطبية والعلاجية.