أهالي الطائف للأمين الجديد: لا للوعود.. نريد جهوداً
/ الخميس جمادى 07 ديسمبر هـ 01 18:27 Class="articledate">الخميس
(الطائف) Arabiue@ الربيعي عبدالعزيز
«لانريد وعوداً وتخديراً للمواطنين، نريد عملاً على أرض الواقع، وجهوداً حقيقية، فقد سئمنا من الوعود»، بهذه الكلمات اختصر أهالي محافظة الطائف مطالبهم ومعاناتهم مع الخدمات والوعود التي لازالت دون ترجمة على أرض الواقع.
واستعرض المواطنون الكثير من الخدمات التي وعد بها الأمناء السابقون دون تنفيذ لمنح الطائف مساحات يستحقها ليعود إلى خارطة مصائف السعودية بعد أن أصبح واقع الخدمات مؤلماً للطائف.
وطالب الأهالي عبر «عكاظ» أمين الطائف الجديد المهندس يوسف بن ناصر الصايغ، بالعمل على إكمال الطريق الدائري الذي سينهي الازدحامات على طريق شهار ويخدم القادمين والذاهبين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث يربط بين طريق الهدا وطريق الجنوب مع منطقة لية السفلى، ويلا يزال هذا الطريق متعثراً في مرحلته الأخيرة دون أن الانتهاء من التنفيذ.
وأشار المواطنون إلى أن الأمانة اهتمت بالشوارع الرئيسية التي يسلكها المسؤولون والزوار، بينما لازالت الشوارع الداخلية تئن من الحفريات والتشوه البصري والنظافة الغائبة، إضافة إلى وعود لم تتحقق طوال تعاقب أربعة أمناء.
واستغرب الأهالي توقف الطرق المؤدية إلى المخططات السكنية في وادي جليل والعرفاء والرميدة دون أن يكون هناك ازدواجية للطريق، وكذلك بطء تنفيذ الطريق الرابط بين متنزه الردف وطريق حسان بن ثابت. فيما تطرق أهالي مخططات الحوية والبيعة والعنود إلى معاناتهم مع العشوائية في الشوارع وتكرار الحفريات بها وغياب المداخل الرئيسية الجيدة التي تتناسب مع عدد السكان، حيث لا تتجاوز مداخل بعض الأحياء المترين ومع ذلك ذهبت الوعود السابقة أدراج الرياح.
وطالب زوار المنطقة المركزية والأسواق التجارية بإعادة النظر في التعاقد مع الشركة المشغلة للمواقف بعد أن تعرض عدد من الزوار والمواطنين لسحب مركباتهم بحجة وجود مخالفات على مالكيها السابقين، مما ساهم في عزوف المتسوقين والزوار عن المنطقة المركزية.
وتمنى الأهالي تكثيف الزيارات للأحياء السكنية بعيدا عن الزيارات المجدولة ليطلع على المعاناة ونقص النظافة، حيث يعمل الكثير من عمال شركة النظافة لحسابهم الخاص من خلال جمع السكراب والأثاث المستعمل بمشاركة المشرفين من أبناء جلدتهم، فيما طالب الكثير بفتح ملف مشاريع تصريف الأمطار المنفذة التي أثبتت عدم قدرتها على تصريف الأمطار.