أخبار

أمير الشرقية: التوجه التنموي لـ«تاروت ودارين» يُعجّل جودة الحياة

هـ 01:36 / Class="articledate">الأربعاء

امير المنطقة الشرقية

_online@ «عكاظ» (الدمام)

أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن إطلاق التوجه التنموي لجزيرة تاروت ودارين وإنشاء المؤسسة الوقفية وتخصيص ميزانية سخية لها يهدف للحفاظ على الطابع التراثي والاهتمام بآثارها وعراقتها وعمقها الحضاري ومستقبلها، إضافة للمحافظة على الميزات البيئية وغابات المانجروف التي تزخر بها جزيرة دارين وتاروت، مشيراً إلى أن الاهتمام بكل ما يخدم المنطقة الشرقية عجّل من مسيرة التنمية ورفع معدلات جودة الحياة، وقد تشرفنا في المنطقة باعتماد «هيئة تطوير المنطقة الشرقية» و«هيئة تطوير الأحساء» والآن تم اعتماد «مؤسسة تطوير تاروت ودارين الوقفية»، وهذا في مجمله يصب في مصلحة الوطن، والمنطقة، فيجب علينا أن نعمل جاهدين لتحقيق مستهدفات التنمية والتطوير، مشيداً بمبادرة «خطة 90 يوماً لمعالجة التشوه البصري»، وبجهود وخطط الأمانة في تحسين المشهد الحضري في مدن ومحافظات المنطقة، منوهاً بتعاون الجهات الحكومية ورجال الأعمال والمواطنين في ذلك لجعل مدننا أجمل وإبراز الجانب المشرق ومدى جودة الحياة في ميادين وطرقات المنطقة. وأكد أهمية الاعتناء بمظهر المباني والمنشآت ومعالجة ما هو مشوه منها أو يحتاج إلى ترميم، وضرورة أن تكون هناك خارطة عمل لدى الأمانة لكل من يريد أن يرمم أحد المباني أو يسهم في معالجة التشوهات البصرية العائدة ملكيتها له، وأن ذلك يشمل مباني ومنشآت الإدارات الحكومية التي تحتاج إلى معالجة التشوهات البصري.

جاء ذلك خلال استضافته في مجلسه الأسبوعي «الإثنينية»، مسؤولي الدوائر والجهات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين، وأمين أمانة المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وقيادات الأمانة، بحضور وكيل الإمارة الدكتور خالد بن محمد البتال.