منح أصحاب محلات «تقليل الملوحة» مهلة لتصحيح أوضاعهم
/ 30 / 2022 / الأربعاء 1444 الأربعاء 01:36 جمادى الأولى 06 هـ
القرني Abs912@ (الرياض) عبدالله
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، منح أصحاب محلات تقليل الملوحة المرخّصة مهلةً إضافية لتصحيح أوضاعهم قبل تاريخ 19 /2 /1445. وأوضح وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، أن القرار يشمل أيضا معامل المياه، ومحلات تنقية المياه، وستتولى فروع الوزارة بمناطق المملكة كافة بمراقبة أداء المحلات وضبط مخالفاتها، مضيفًا أنه سيتم إيقاف منح تراخيص محلات تقليل الملوحة نهائيًّا.
وأبان الشيباني أن الوزارة، أتاحت لأصحاب محلات تقليل الملوحة فرصة تحويل نشاطهم إلى مصانع مياه شرب معبأة، حسب الإجراء المنظم من قِبل الهيئة العامة للغذاء والدواء، بعد الحصول على موافقة وزارة البيئة والمياه والزراعة على المصدر المائي للمصنع، أو مناهل المياه الصالحة للشرب؛ وفق المسار المنظم لها من قِبل شركة المياه الوطنية، مشيرًا إلى أنه في حال عدم تصحيح الأوضاع يتم إغلاق المحلات نهائيًّا. وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، مدّدت العمل بالحقوق المتعلقة باستخدام المياه لسنة ثالثة، بمقتضى الأنظمة السابقة، ويأتي هذا القرار بناءً على رصد عددٍ من المخالفات لمحلات تقليل الملوحة، تمثلت في عدم مطابقة المياه المنتجة بهذه المحلات للمواصفات القياسية لمياه الشرب غير المعبأة، وتدني مستوى نظافة وحدات المعالجة والنظافة العامة بها، بالإضافة إلى توريدها للمياه الخام من مصادر مجهولة أو غير مرخصة، واستخدام صهاريج مياه غير مرخصة وغير مطابقة للمواصفات، وعدم تغيير الفلاتر بعددٍ من المحطات.
وأبان الشيباني أن الوزارة، أتاحت لأصحاب محلات تقليل الملوحة فرصة تحويل نشاطهم إلى مصانع مياه شرب معبأة، حسب الإجراء المنظم من قِبل الهيئة العامة للغذاء والدواء، بعد الحصول على موافقة وزارة البيئة والمياه والزراعة على المصدر المائي للمصنع، أو مناهل المياه الصالحة للشرب؛ وفق المسار المنظم لها من قِبل شركة المياه الوطنية، مشيرًا إلى أنه في حال عدم تصحيح الأوضاع يتم إغلاق المحلات نهائيًّا. وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، مدّدت العمل بالحقوق المتعلقة باستخدام المياه لسنة ثالثة، بمقتضى الأنظمة السابقة، ويأتي هذا القرار بناءً على رصد عددٍ من المخالفات لمحلات تقليل الملوحة، تمثلت في عدم مطابقة المياه المنتجة بهذه المحلات للمواصفات القياسية لمياه الشرب غير المعبأة، وتدني مستوى نظافة وحدات المعالجة والنظافة العامة بها، بالإضافة إلى توريدها للمياه الخام من مصادر مجهولة أو غير مرخصة، واستخدام صهاريج مياه غير مرخصة وغير مطابقة للمواصفات، وعدم تغيير الفلاتر بعددٍ من المحطات.