الناتو: الحرب كلفتنا أثماناً باهظة
وزراء خارجية الحلف يبحثون دعم الطاقة في أوكرانيا
الثلاثاء هـ 14:30 Class="articledate">الثلاثاء / 05
(بروكسل، جدة) «عكاظ» _online@
فيما يجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي، اليوم (الثلاثاء) وغداً (الأربعاء)، في بوخارست لبحث مسألة دعم قطاع الطاقة على الأراضي الأوكرانية، بعد أن تدمرت بشكل كبير جراء الضربات الروسية المكثفة، جدد «الناتو»، دعمه لكييف في مواجهة موسكو. واعتبر أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، في إحاطة صحفية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم الشتاء سلاحاً في الحرب؛ لأن قواته تفشل في ساحة المعركة، على حد قوله. وأقر ينس بأن الناتو دفع ثمناً باهظاً جراء هذا الصراع، إلا أنه ماضٍ في دعم كييف، وتعزيز دفاعات القوات الأوكرانية الجوية. وقال إن علاقة الناتو مع كييف علاقة شراكة، وقد أثبتت دول الحلف إرادتها وتصميمها القوي على دعمها بشكل غير مسبوق. وأعلن أن الناتو سلم أوكرانيا قطع غيار ومولدات طاقة لتعويض البنية التحتية المدمرة. واعتبر أن موسكو لم تحقق حتى الآن الأهداف التي وضعتها سابقاً. ولفت إلى أن البحر الأسود مهم جداً للناتو وتركيا وأوكرانيا على السواء؛ لذا زاد الحلف وجوده هناك قبل الحرب وبعدها. وأكد أن رومانيا لعبت دوراً مهماً جداً في دعم جارتها إنسانياً، إذ إنها تستضيف عدداً كبيراً من النازحين الأوكرانيين.
وشدد على ضرورة مواصلة وزيادة الدعم الروماني لكييف على صعيد نشر أنظمة للدفاع الجوي.
وكان أمين الناتو أعلن مراراً أن دول الحلف ستدعم كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وتدرب القوات الأوكرانية على استخدام أحدث الأسلحة.
ومنذ شهر أكتوبر الماضي 2022 اعتمدت موسكو استراتيجية جديدة في ضرباتها تركزت على البنى التحتية ومواقع الطاقة، لاسيما بعد الانتكاسات التي واجهتها في الشرق والجنوب الأوكراني، من ضمنها انسحاب قواتها من خيرسون، فضلاً عن الضربات التي تلقتها في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.
وشدد على ضرورة مواصلة وزيادة الدعم الروماني لكييف على صعيد نشر أنظمة للدفاع الجوي.
وكان أمين الناتو أعلن مراراً أن دول الحلف ستدعم كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وتدرب القوات الأوكرانية على استخدام أحدث الأسلحة.
ومنذ شهر أكتوبر الماضي 2022 اعتمدت موسكو استراتيجية جديدة في ضرباتها تركزت على البنى التحتية ومواقع الطاقة، لاسيما بعد الانتكاسات التي واجهتها في الشرق والجنوب الأوكراني، من ضمنها انسحاب قواتها من خيرسون، فضلاً عن الضربات التي تلقتها في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.