محاولة إيرانية بائسة لإخماد نار الغضب
الإفراج عن أكثر من 1000 معتقل..
05 / / جمادى 29 2022 هـ نوفمبر الأولى Class="articledate">الثلاثاء Class="articledate">الثلاثاء
(جدة) «عكاظ» _online@
في محاولة مكشوفة لامتصاص غضب الثورة التي دخلت شهرها الثالث على التوالي، أفرجت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم (الثلاثاء)، عن 1156 معتقلا، بينهم أشخاص شاركوا في الاحتجاجات.
وأفاد بيان للمركز الإعلامي للقضاء بأنه تم الإفراج عن 1156 شخصا من مختلف سجون الدولة بناء على أمر خاص من رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي، لمساعدة السجناء الذين تتوفر لديهم شروط الاستفادة من الرأفة القانونية.
ولفت إلى أن المفرج عنهم من 20 محافظة، وأن 204 منهم من محافظة فارس جنوب إيران، تليها طهران بـ195 شخصاً.
فيما أكدت وكالة ميزان التابعة للقضاء الإيراني، إطلاق سراح «فوريا غفوري» لاعب كرة قدم نادي فولاذ خوزستان بعد اعتقاله قبل أيام بتهمة إهانة وتحقير المنتخب الإيراني. وأفادت الوكالة مساء أمس بالإفراج عن 715 سجينا من معتقلي الاحتجاجات الأخيرة.
واعتقلت سلطات نظام الملالي الآلاف من المتظاهرين منذ بدء الثورة الشعبية المناهضة للنظام والتي اندلعت عقب مقتل الشابة الكردية مهسا أميني منتصف سبتمبر الماضي، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق.
وخلفت الاحتجاجات المئات من القتلى والجرحى، وفقاً لمنظمات حقوقية، واعترف قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني بمقتل أكثر من 300 شخص في الاحتجاجات الأخيرة.
وأقر حاجي زاده بما وصفه بـ«جهل» الأجهزة الأمنية في خطط من وصفهم بـ«الأعداء» لتحريك الاحتجاجات، وقال أولئك الذين خدعتهم الأحداث الأخيرة ليسوا أعداء للثورة يجب أن يعرفوا العدو.
وأفاد بيان للمركز الإعلامي للقضاء بأنه تم الإفراج عن 1156 شخصا من مختلف سجون الدولة بناء على أمر خاص من رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي، لمساعدة السجناء الذين تتوفر لديهم شروط الاستفادة من الرأفة القانونية.
ولفت إلى أن المفرج عنهم من 20 محافظة، وأن 204 منهم من محافظة فارس جنوب إيران، تليها طهران بـ195 شخصاً.
فيما أكدت وكالة ميزان التابعة للقضاء الإيراني، إطلاق سراح «فوريا غفوري» لاعب كرة قدم نادي فولاذ خوزستان بعد اعتقاله قبل أيام بتهمة إهانة وتحقير المنتخب الإيراني. وأفادت الوكالة مساء أمس بالإفراج عن 715 سجينا من معتقلي الاحتجاجات الأخيرة.
واعتقلت سلطات نظام الملالي الآلاف من المتظاهرين منذ بدء الثورة الشعبية المناهضة للنظام والتي اندلعت عقب مقتل الشابة الكردية مهسا أميني منتصف سبتمبر الماضي، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق.
وخلفت الاحتجاجات المئات من القتلى والجرحى، وفقاً لمنظمات حقوقية، واعترف قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني بمقتل أكثر من 300 شخص في الاحتجاجات الأخيرة.
وأقر حاجي زاده بما وصفه بـ«جهل» الأجهزة الأمنية في خطط من وصفهم بـ«الأعداء» لتحريك الاحتجاجات، وقال أولئك الذين خدعتهم الأحداث الأخيرة ليسوا أعداء للثورة يجب أن يعرفوا العدو.