جدة: «منفذ الحرازات».. مصيدة تنتظر العابرين
الثلاثاء هـ / 2022 الأولى / جمادى نوفمبر 05 / Class="articledate">الثلاثاء
عبدالله غرمان العمري Al3mri90@ (جدة)
لم تكتمل فرحة سكان حي الحرازات بالطريق الرابط بين شمال حي الحرازات وطريق هدى الشام، الذي تم افتتاحه أخيراً وسفلتته، والذي يعتبر منفذاً حيوياً لسكان الحي للوصول إلى طريق الحرمين هرباً من الاختناقات المرورية على طريق مكة القديم وطريق الملك عبدالله المؤديين لطريق الحرمين؛ وذلك بسبب السفلتة الرديئة للطريق، وضيق مساحته والحفريات التي تتوسطه وتغطي معظم أطرافه مسببة الأعطال للمركبات العابرة ووقوع الحوادث المرورية المروعة عليه.
وأوضح عبود الزبيدي (أحد سكان حي الحرازات) لـ«عكاظ»، أن الطريق خطر جداً بوضعه الحالي نظراً للحفر والتشققات التي تغطي معظم معالمه، والتي تتربص بالمركبات التي تعبره ليلاً ونهاراً. وقال: «خطورة التشققات تكمن في عمقها على أطراف الطريق، والتي حتماً ستتسبب بكوارث مرورية؛ لأن سقوط إطار السيارات فيها سيؤدي لانقلاب المركبة وسينتج عنه ضحايا».
وأضاف يزيد العمري: «عبور طريق الحرازات-هدى الشام ليلاً مخاطرة كبرى، ويرجع ذلك إلى ضيق عرض مساراته، كما تتسلل الشاحنات الهاربة من التقيد بأوقات سيرها إلى الطريق هرباً من دوريات المرور، وهو ما زاد من خطورة الطريق رغم أنه يعتبر متنفساً لطريق الحرمين؛ نظراً للكثافة السكانية الكبيرة لسكان الحرازات، الذين يلجأ معظمهم لعبور الطريق الخطر وصولاً لطريق الحرمين».
وطالب سلطان القرني أمانة جدة بالالتفات لمنفذ الحرازات-هدى الشام الذي يغطيه الظلام الدامس، وزاد من شدة الظلام عدم وجود مساكن أو محلات تجارية على الطريق؛ ما قد ينذر بوقوع حوادث مروعة في حال تعطل مركبات وسط الطريق، ولن يشاهدها أصحاب المركبات العابرة في الليل، لافتاً إلى أهمية إنارته وإعادة سفلتته وازدواجيته لأنه أصبح مزدحماً بالحركة المرورية.
وأوضح عبود الزبيدي (أحد سكان حي الحرازات) لـ«عكاظ»، أن الطريق خطر جداً بوضعه الحالي نظراً للحفر والتشققات التي تغطي معظم معالمه، والتي تتربص بالمركبات التي تعبره ليلاً ونهاراً. وقال: «خطورة التشققات تكمن في عمقها على أطراف الطريق، والتي حتماً ستتسبب بكوارث مرورية؛ لأن سقوط إطار السيارات فيها سيؤدي لانقلاب المركبة وسينتج عنه ضحايا».
وأضاف يزيد العمري: «عبور طريق الحرازات-هدى الشام ليلاً مخاطرة كبرى، ويرجع ذلك إلى ضيق عرض مساراته، كما تتسلل الشاحنات الهاربة من التقيد بأوقات سيرها إلى الطريق هرباً من دوريات المرور، وهو ما زاد من خطورة الطريق رغم أنه يعتبر متنفساً لطريق الحرمين؛ نظراً للكثافة السكانية الكبيرة لسكان الحرازات، الذين يلجأ معظمهم لعبور الطريق الخطر وصولاً لطريق الحرمين».
وطالب سلطان القرني أمانة جدة بالالتفات لمنفذ الحرازات-هدى الشام الذي يغطيه الظلام الدامس، وزاد من شدة الظلام عدم وجود مساكن أو محلات تجارية على الطريق؛ ما قد ينذر بوقوع حوادث مروعة في حال تعطل مركبات وسط الطريق، ولن يشاهدها أصحاب المركبات العابرة في الليل، لافتاً إلى أهمية إنارته وإعادة سفلتته وازدواجيته لأنه أصبح مزدحماً بالحركة المرورية.