أخبار

ترمب وبنس وجها لوجه ..من يحوز ثقة الحزب الجمهوري ؟

23 Class="articledate">الأربعاء هـ نوفمبر 1444 2022 ربيع / 29 / Class="articledate">الأربعاء / الثاني

الرئيس الأمريكي السابق ترمب ونائبه بنس.

«عكاظ» _online@ (واشنطن)

يبدو أن الصراع على انتزاع ثقة الجمهوريين للترشح لانتخابات 2024 سيشهد معارك لا تقل سخونة عن الانتخابات الرئاسية ذاتها، إذ شرع نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس في اتخاذ خطوات تؤشر على عزمه الترشح للسباق القادم إلى البيت الأبيض.

وكشفت مجلة «بوليتيكو» أن بنس يعمل على تشكيل طاقمه السياسي في أحدث مؤشر على أنه يستعد للترشح للبيت الأبيض في سباق سيضعه في مواجهة رئيسه السابق دونالد ترمب.

ولفتت المجلة الأمريكية إلى أنه تم اختيار علي كجيرجارد، المتحدث باسم السيناتور عن ولاية نبراسكا المنتهية ولايته بن ساسي، ليشغل منصب مدير الاتصالات لمؤسسة «Advancing American Freedom»، وهي منظمة غير ربحية موالية لبنس وتعمل بمثابة الحملة الانتخابية المنتظرة لنائب الرئيس السابق.

وتوقعت مصادر مقربة أن تشمل عملية التوظيف إضافة اثنين من مسؤولي الاتصالات آخرين في وقت ما بداية العام القادم، في وقت يسعى فريق بنس لجلب مساعدين لجمع التبرعات. وتعتبر التعيينات الجديدة بطاقم العمل أحدث خطوة اتخذها بنس تجاه إطلاق ترشحه لسباق 2024.

وشهد الأسبوع الماضي إصدار بنس مذكرات والظهور في مؤتمر للائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، وهو حدث جذب عددا قليلا من الطامحين المحتملين للرئاسة.

وحتى الآن، عيّن بنس نحو 24 موظفا ومستشارا، وهي مجموعة تتضمن كبير موظفيه السابق مارك شورت، والمتحدث السابق باسمه ديفين أومالي، والخبير الاستراتيجي الجمهوري المخضرم تشيب سالتسمان. ويرجح أن يلعب الثلاثة أدوارا في حملة 2024.

ومنذ أن ترك بنس المنصب كان يعتمد على أداتين سياسيتين لجنة العمل السياسي التي تسمى «Great America PAC»، ومنظمة «Advancing American Freedom».

يذكر أن ترمب دشن حملته لسباق 2024 الأسبوع الماضي في اليوم نفسه الذي أصدر فيه مايك بنس مذكراته، والذي أعرب كثيرا عن استعداده للانفصال عن ترمب، وذهب إلى القول إن الجمهوريين سيحصلون على خيارات أفضل من ترمب في 2024.

وقال بنس خلال ظهوره بمؤتمر الائتلاف اليهودي الجمهوري الأسبوع الماضي: إن الجمهوريين بحاجة لأن يكونوا «حزبا يحافظ على قسمنا على الدستور حتى عندما قد ترجح النفعية السياسية أن نفعل عكس ذلك»، في إشارة ضمنية إلى قرار بنس رفض ضغط ترمب عليه لعدم التصديق على نتائج انتخابات 2020.