اختتمت اليوم (الإثنين)، أعمال ملتقى القلب الوطني الثاني بالمملكة، الذي نظمه المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للقلب، تحت رعاية وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وتم خلاله استعراض العديد من المواضيع التي تتعلق بأمراض القلب والرعاية القلبية الافتراضية، والتوجهات المستقبلية لتطوير الرعاية الصحية المقدمة لمرضى القلب في المملكة.

وحظي الملتقى بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين والمتخصصين في مجال القلب من مختلف القطاعات الصحية والقطاعات ذوات العلاقة، وتخللته إقامة ورش عمل و47 جلسة علمية قدمها أكثر من 55 متحدثاً.

وتناول الملتقى العديد من المحاور المهمة التي تتعلق بمجال القلب منها؛ تحسين مسار الرعاية الصحية القلبية، والرعاية الصحية القلبية المبنية على القيمة، والتدخلات المحدودة الحديثة في مجال جراحات القلب، وكذلك الرعاية القلبية الافتراضية بمستشفى صحة الافتراضي (التعليم الطبي عن طريق النقل الحي المباشر للحالات الجراحية)، إضافة إلى تحديات شركات التوريد والأدوية في مجال القلب والأوعية الدموية خلال رحلة التحول الصحي بالمملكة.

كما تم خلال الملتقى نقل مباشر لإجراء عملية تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة من مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة تبوك، بالتعاون مع مستشفى «صحة» الافتراضي.

يُشار إلى أن ملتقى القلب الوطني الثاني بالمملكة، شهد توقيع مذكرات تفاهم بين المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للقلب وعددٍ من الجهات لتطوير خدمات الرعاية القلبية بالمملكة، إضافة إلى إقامة معرض مصاحب مثله عدد من الجهات والشركات الراعية للملتقى من القطاع الخاص.