المبعوث الأممي إلى اليمن: إطلاق 887 محتجزاً خطوة أولى ونتطلع للإفراج العاجل والسلس
أعلن عن وجود رغبة جدية لدى طرفي الحرب لحل النزاع
هـ / الاثنين شعبان / 20 Class="articledate">الاثنين 2023 مارس 20:14 1444
أحمد (جدة) A_shmeri@ الشميري
رحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم (الإثنين) بما تم التوصل إليه بين الأطراف اليمنية لإطلاق 887 محتجزاً، واصفاً الاتفاق بأنه خطوة أولى وإيجابية لإطلاق جميع المحتجزين.
وقال غروندبرغ في مؤتمر صحفي مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم: في جولتي الأخيرة لمست رغبة جدية في حل النزاع اليمني، معلناً انضمامه لمئات الأسر اليمنية في تطلعهم للتنفيذ العاجل والسلس لعمليات الإفراج.
وأضاف في البيان الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه: «يحدوني الأمل بأن تنتهي قريباً معاناة جميع اليمنيين الذين ما زالوا ينتظرون لم شملهم مع أحبائهم والذين يتألمون بسبب المخاوف بشأن مصير ذويهم»، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستظل مستعدة وحريصة على تيسير التقدم نحو إطلاق سراح جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع. ودعا المبعوث الأممي طرفي النزاع باليمن لاتخاذ مبادرات فردية للإفراج عن المزيد من المحتجزين على أساس مستمر.
واختتم في جنيف اليوم أطراف النزاع في اليمن اجتماعاً استمر لعشرة أيام وتوصلت لوضع الخطة التنفيذية لإطلاق سراح 887، واتفقت الأطراف على معاودة الاجتماع في شهر مايو القادم لمناقشة المزيد من عمليات الإفراج، كما التزمت الأطراف أيضاً بتبادل الزيارات المشتركة إلى مرافق الاحتجاز التابعة لكل منهم، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات، بحسب ما ذكره بيان الأمم المتحدة.
وذكر البيان أن اجتماع ممثلي الأطراف في إطار عضويتهم للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين التي يشترك في رئاستها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهو الاجتماع السابع للجنة الإشرافية التي أُنشئت لدعم الأطراف في الوفاء بالتزامهم بموجب اتفاق ستوكهولم للإفراج عن جميع المحتجزين لأسباب مرتبطة بالنزاع.
من جهتها قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى اليمن دافني ماريت: «هذه الخطوة الحاسمة ستنهي معاناة العديد من العائلات التي تشتت شملها، وستسهم في بناء الثقة بين الأطراف ونأمل أن تؤدي إلى مزيد من عمليات الإفراج»، موضحة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دورها كوسيط محايد، وتيسير الزيارات الإنسانية البحتة لأماكن الاحتجاز، والمساهمة في استعادة الروابط العائلية، ودعم الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم حتى يتسنى لآلاف آخرين العودة إلى ديارهم.