انطلقت فعاليات «ملتقى الأعمال السعودي-التركي» أمس (الأحد)، في الرياض، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير التجارة التركي الدكتور محمد موش، ومشاركة أكثر من 450 شركة سعودية وتركية، وعدد من الجهات الحكومية في البلدين.

وأكد وزير التجارة في كلمته خلال الملتقى أن المملكة تعيش نهضة وتحولاً غير مسبوق بفضل قيادة ورؤية طموحة، وتمتلك 6 مقومات وثروات تجعلها أرض الفرص، مضيفاً أن الملتقى سيسهم في إيجاد فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

من جهته، قال وزير التجارة التركي: إن المملكة وتركيا قوتان اقتصاديتان صاعدتان ولديهما مزايا تنافسية كبيرة، معرباً عن تطلعهم لرفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار الأعوام القادمة، مضيفاً أن الاقتصاد التركي ينمو بوتيرة متسارعة، كما يوجد نظام حوافز استثمارية شاملة وسوق ضخمة تضم مليار مستهلك في تركيا ودول الاتحاد الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة، لافتاً النظر إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي بلغ 285 مليار دولار.

وأوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي أن العلاقات السعودية-التركية تحظى باهتمام من قيادة البلدين انعكس إيجاباً بتشكيل مجلس التنسيق السعودي-التركي ليكون منصة للتعاون على الأصعدة كافة والاتفاق في العام 2022 على تطوير وتنويع التجارة البينية وتسهيل التبادل التجاري، مبيناً أن 1140 شركة سعودية مستثمرة في تركيا و390 شركة تركية في المملكة.