أخبار

المملكة .. من أكبر 10 دول مانحة في العالم

«سلمان للإغاثة» يقدم مساعداته الإنسانية والإنمائية للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل

Class="articledate">الخميس شعبان 01:49 Class="articledate">الخميس

مشاركون في ورشة العمل التي نظمها البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية أمس. (واس)

«عكاظ» _online@ (جدة)

أكد مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل الغامدي، بأن المملكة العربية السعودية تعد من بين أكبر 10 دول مانحة في العالم تقدم المساعدات الإنسانية والإنمائية للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ففي العقود الثلاثة الماضية، أنفقت أكثر من 96 مليار دولار، على المساعدات الإنسانية والتنموية، وفي 2021م، كانت الدولة الأعلى في العالم، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية بما يعادل 7.2 مليار دولار (1.05% من إجمالي دخلها القومي)، مشيراً إلى أنه، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قدم مركز الملك سلمان للإغاثة المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من النزاعات والكوارث من جميع أنحاء العالم.

وأضاف خلال مشاركته في ورشة العمل التي نظمها البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية في جدة تحت شعار حول مبادرة «العناية بصحة العيون لتمكين الأطفال في أفريقيا»، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ إنشائه 2314 مشروعاً؛ شملت 90 دولة بتكلفة إجمالية تجاوزت 6 مليارات دولار.

وقال: «وفقاً لتقرير نشرته الوكالة الدولية للوقاية من العمى (IAPB) في 2023م، فإن 1.1 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع احتمال فقدان البصر بسبب نقص خدمات العناية بالعيون، وبحلول عام 2050 من المتوقع ارتفاع هذا العدد إلى 1.8 مليار شخص ومركز الملك سلمان للإغاثة أولَى مشكلة العمى أهمية بالغة، فمنذ 2018م، نفذ حملات تطوعية إنسانية متخصصة في مكافحة العمى الذي يمكن تجنبه في 17 دولة أفريقية، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية تم تنفيذ 242 مشروعاً تطوعياً من خلال برنامج نور السعودية لمكافحة العمى والأمراض المسببة تجاوزت ميزانيتها 16 مليون دولار؛ بهدف مكافحة العمى والتخفيف من معاناة 880 ألف شخص مصاب من خلال إجراء جراحات الماء الأبيض وغيرها من جراحات العيون».

وواصل الدكتور عقيل الغامدي: في 2023م وضع مركز الملك سلمان للإغاثة خطة تشغيلية تركز على العديد من القطاعات الإنسانية بما في ذلك صحة العين، فقام بدمج 160 مشروعاً إغاثياً من إجمالي 336 مشروعاً تطوعياً إنسانياً تشكل 50% من إجمالي خطة برنامج التطوع، مشيراً إلى أن هذه الحملات التطوعية سيتم تنفيذها في 30 دولة مختلفة في القارة الأفريقية لتصل إلى أكثر من 280.000 فرد بتكلفة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار بالتعاون مع العديد من الشركاء بمن فيهم البنك الإسلامي للتنمية.