جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التأكيد على أن العراق لن يكون ممراً للاعتداء على دول الجوار، ولا ساحة لتصفية الحسابات. وشدد في كلمة ألقاها خلال «ملتقى السليمانية»، اليوم (الأربعاء)، على أنه يجب على الجميع احترام سيادته. وقال السوداني: لن نقبل أن تكون أرض العراق منطلقاً لتهديد دول الجوار. وأضاف: اتفقنا مع جميع القوى السياسية على أن الحكومة هي المسؤولة عن التعامل مع وجود القوات الأجنبية. وأكد أن العراق يجب أن يكون مستقراً بعيداً عن الصراعات والحروب والتدخلات الخارجية، ولن يكون ساحة لتصفية الحسابات. واعتبر السوداني أن هناك مبالغة في الحديث عن التدخل الإيراني في الشأن العراقي، قائلاً: «إيران دولة جارة ولدينا شراكات معها». وأكد أن الحكومة مصممة على ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل والتهريب. وأعرب عن تطلع بلاده إلى تكوين «شراكات اقتصادية ومستدامة مع الشعوب الصديقة». وشدد على أن العراق يجب أن يكون مستقراً بعيداً عن الصراعات والحروب والتدخلات الخارجية.. ولن يكون ساحة لتصفية الحسابات.
وحول مباحثاته في إقليم كردستان، وصف السوداني اللقاءات في أربيل بأنها كانت «مثمرة»، قائلاً: ندعم جهود توحيد الصف.. والعراق غير قابل للتقسيم.
وكان السوداني أعلن، يوم (الاثنين) الماضي، التوصل إلى اتفاق شامل للقضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان. وقال: «إن التفاهمات بين بغداد وأربيل كانت بنقاط واضحة»، لافتاً إلى أنه في حال وجود أي خلافات بين الجانبين فهناك لجنة ترفع توصياتها إليه.