طالب عدد من مرتادي طريق الرياض الجهات المختصة بضرورة معالجة وضع السافي، الذي أضحى مصدر قلق عند تنقل المواطنين خلال الإجازات المدرسية. وكذا الحفريات والتشققات التي تشهدها عدد من المواقع على الطريق، والتي أصبحت تشكل خطراً على المواطنين وتهددهم بالحوادث المرورية.

وقال رائد عبدالله العتيبي وأحمد بن مسفر وناصر القثامي لـ«عكاظ»، إن الوصلة الواقعة بين كوبري الخنفرية وصولاً إلى منطقة الحوميات يكثر بها تطاير أتربة السافي بصورة مقلقة من التاسعة صباحاً حتى الرابعة عصراً في الاتجاهين ما يضيع معالم الطريق، مشيرين إلى تضرر واجهات السيارات بشكل واضح. وحث المتحدثون على إيجاد حلول عاجلة من قبل وزارة النقل والبلديات الفرعية للمناطق التي يمر بها الطريق، ومن ضمن الحلول زراعة الأشجار لحماية الطريق أو وضع حواجز مرتفعة لمنع السافي من المرور على الطبقة الأسفلتية، مشيرين إلى أن هذه المعاناة مستمرة دون أن تكون هناك حلول أو معالجة فعلية لهذه الأتربة المتطايرة.

وشدد محمد العتيبي على ضرورة إعادة الطبقة الأسفلتية على طريق الرياض، وبالتحديد في المنطقة الرابطة بين عشيرة وحتى ظلم، كونها تشكل خطراً على سالكي الطريق، بسبب تهالكه والحفريات وغياب الصيانة.