لعب الهلال خلال 21 يوماً 6 مباريات جميعها في الأدوار الإقصائية واستطاع الفوز في «5» مباريات وخسر مباراة واحدة. وكان الهلال قد لعب في الأدوار الإقصائية 3 مباريات في بطولة كأس العالم حقق الفوز في مباراتين أمام ‏بطل أفريقيا (الوداد)، وحقق الفوز بضربات الترجيح بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله، وفاز على بطل أمريكا الجنوبية فريق (فلامنغو) بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وخسر نهائي كأس العالم أمام ‏بطل أوروبا (ريال مدريد) بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف.

وبعد أسبوع ذهب إلى الدوحة ليشارك في دوري أبطال آسيا ‏وقابل متصدر الدوري الإماراتي (شباب الأهلي) في دور الـ(16) وحقق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، ‏بعدها قابل فريق فولاذ الإيراني في ثمن ربع النهائي وفاز بهدف جاء في آخر دقائق الشوط الثاني وتحديداً عند الدقيقة 87 عن طريق اللاعب ماريغا، بعدها قابل متصدر الدوري القطري (الدحيل) في نصف نهائي كأس آسيا وأتخم شباكه بـ(7) أهداف مقابل لا شيء، ما فعله الهلال يؤكد قوة الفريق الهلالي إدارياً وفنياً وأنه دائماً يبحث عن الإنجازات داخل الملعب ولا ينظر خارجه بالرغم من الظروف التي مر بها خلال هذه المباريات من إصابات ومنع من التسجيل.