خالد الفيصل: ذكرى التأسيس تحمل في طياتها مسيرة وطن استثنائي
02 22 Class="articledate">الأربعاء 22:42 / Class="articledate">الأربعاء / 2023 فبراير شعبان 1444
المكرمة) _online@ «عكاظ» (مكة
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أن ذكرى يوم التأسيس الذي يوافق 22 من فبراير من كل عام، تحمل في طياتها مسيرة وطن استثنائي، لكيان فريد قام على التوحيد، وأصّل مبادئ العدل والمساواة.
وقال أمير مكة بمناسبة ذكرى التأسيس: إنه تاريخٌ عظيم.. ومجدٌ عريق.. وإنجازاتٍ تبعثُ على الفخر.. وتدعو للاعتزاز.. أعوامٌ حافلة بالبطولات.. وسجلٌ زاخرٌ بالمنجزات.. تلك هي مسيرة الوطن الاستثنائي.. وحكاية الكيان الفريد.. دولة على التوحيد قامت.. ولتأصيل العدل وتحقيق المساواة أرست الدعائم.. اصطفاها الله فجعل بين جنباتها للمسلمين قبلة.. وخصّ قيادتها وشعبها بشرف خدمة البيتين.. فلم يدخروا من الجُهد شيئاً.. ولم يكن في قاموسهم للتطلعات حد.. استشعروا شرف الأمانة.. وأيقنوا بواجب خدمة المقدسات وقاصديها.. فبذلوا لأجل ذلك الغالي والنفيس.. مخلصين النيّة للخالق وحدة.. مبتغين رضاه وراجين من لدنه الثواب.. دون أن ينتظروا من أحدٍ جزاءً ولا شكورا..
وزاد الأمير خالد الفيصل: إنها السعودية.. الوطن الأسمى.. القرآن وسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم منهجه.. والعزّة والسؤددُ مزيّته.. سياسته الاعتدال والوسطية.. والصدقُ طابعُ مواقفه.. والحزمُ عند المُلمات صفته.. وطنٌ قيمه ثابتة.. ونهجه راسخ.. نحقُّ الحقّ ولا تأخذنا في الله لومة لائم.. لا نخضعُ إلا للخالق.. وطنٌ قيادته إنسانية أصيلة.. وأبناؤه للوفاء عنوان.. عند النوائب أبطالٌ أشاوس.. لهم في كُل الميادين والأزمة حضورٌ مُلفت.. رفعوا الرأس وأثبتوا للعالم أنهم لتحقيق المُنجزات والتقدّم أهل.
وختم بالقول: اليوم نحتفي بذكرى تأسيس وطنٍ يمثل لنا القلب والنبض.. نحتفي بكيانٍ وُضعت أولى لبناته قبل ثلاثة قرون.. ومنذ ذلك التاريخ وجذورنا تتأصل في خصب أرضه.. بادلنا الحُب فتعلقنا بكل ذرة من ثراه.. احتوانا فعشقنا كُل شبرٍ من تضاريسه.. ويوماً تلو الآخر نتعلقُ به ويتجذّر فينا.. فهو الوطنُ الشامخُ والكيان المتفّرد الذي لا مثيل له ولا شبيه.
وقال أمير مكة بمناسبة ذكرى التأسيس: إنه تاريخٌ عظيم.. ومجدٌ عريق.. وإنجازاتٍ تبعثُ على الفخر.. وتدعو للاعتزاز.. أعوامٌ حافلة بالبطولات.. وسجلٌ زاخرٌ بالمنجزات.. تلك هي مسيرة الوطن الاستثنائي.. وحكاية الكيان الفريد.. دولة على التوحيد قامت.. ولتأصيل العدل وتحقيق المساواة أرست الدعائم.. اصطفاها الله فجعل بين جنباتها للمسلمين قبلة.. وخصّ قيادتها وشعبها بشرف خدمة البيتين.. فلم يدخروا من الجُهد شيئاً.. ولم يكن في قاموسهم للتطلعات حد.. استشعروا شرف الأمانة.. وأيقنوا بواجب خدمة المقدسات وقاصديها.. فبذلوا لأجل ذلك الغالي والنفيس.. مخلصين النيّة للخالق وحدة.. مبتغين رضاه وراجين من لدنه الثواب.. دون أن ينتظروا من أحدٍ جزاءً ولا شكورا..
وزاد الأمير خالد الفيصل: إنها السعودية.. الوطن الأسمى.. القرآن وسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم منهجه.. والعزّة والسؤددُ مزيّته.. سياسته الاعتدال والوسطية.. والصدقُ طابعُ مواقفه.. والحزمُ عند المُلمات صفته.. وطنٌ قيمه ثابتة.. ونهجه راسخ.. نحقُّ الحقّ ولا تأخذنا في الله لومة لائم.. لا نخضعُ إلا للخالق.. وطنٌ قيادته إنسانية أصيلة.. وأبناؤه للوفاء عنوان.. عند النوائب أبطالٌ أشاوس.. لهم في كُل الميادين والأزمة حضورٌ مُلفت.. رفعوا الرأس وأثبتوا للعالم أنهم لتحقيق المُنجزات والتقدّم أهل.
وختم بالقول: اليوم نحتفي بذكرى تأسيس وطنٍ يمثل لنا القلب والنبض.. نحتفي بكيانٍ وُضعت أولى لبناته قبل ثلاثة قرون.. ومنذ ذلك التاريخ وجذورنا تتأصل في خصب أرضه.. بادلنا الحُب فتعلقنا بكل ذرة من ثراه.. احتوانا فعشقنا كُل شبرٍ من تضاريسه.. ويوماً تلو الآخر نتعلقُ به ويتجذّر فينا.. فهو الوطنُ الشامخُ والكيان المتفّرد الذي لا مثيل له ولا شبيه.