أخبار

طالبوا بنشرها على مستوى عالمي.. مختصون: على الإعلام السعودي مواكبة رؤية 2030

/ / فبراير Class="articledate">الثلاثاء هـ 21 شعبان Class="articledate">الثلاثاء

(الرياض) امل السعيد

دعا إعلاميون ومتخصصون إلى مواكبة الإعلام السعودي لمتطلبات وبرامج «رؤية ٢٠٣٠»، بما يساهم في نشرها على المستوى العالمي وتغيير الصورة النمطية السائدة لدى بعض الدول والشعوب تجاه المملكة العربية السعودية، وعدم الاكتفاء بلعب دور الناقل.

جاء ذلك خلال جلسة «رؤية 2030.. الحدث محلي والتأثير دولي»، التي عقدت أمس ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية، بمشاركة الكاتب الصحفي محمد الملا، ورئيس تحرير صحيفة الإندبندنت العربية عضوان الأحمري، والصحفي والكاتب محمد القواص، والكاتب الصحفي محمد رضا نصر الله، و أدارها مدير قناة سكاي نيوز عربية بالسعودية الإعلامي حمد المحمود.

خطاب موحد

وقال محمد الملا في مداخلته «لو بحثنا عن رؤية ٢٠٣٠ عبر قوقل ستجدها مكتوبة باللغة العربية ونادراً ما تجدها باللغة الإنجليزية، والرؤية لا تخاطب المنطقة العربية والخليجية فحسب، بل تخاطب منطقة الشرق الأوسط والعالم للاستثمار في السعودية، ولابد أن يكون هناك خطاب موحد من الخليج إلى العرب وإلى العالم».

وأضاف «نحن اليوم نخاطب أنفسنا، وهناك منتجات للرؤية لم تسوق إعلاميا بالعالم حسب اعتقادي».

صورة حقيقية

وذكر عضوان الأحمري، بأن التطور في المجال السياحي مكّن السائح الأجنبي من رؤية الصورة الحقيقية عن السعودية وينقلها للعالم بدوره.

وأضاف أن الصورة النمطية عن السعودية ستتغير مع الوقت والعمل، لكنها تحتاج إلى إعلام نشط ومواكب، لافتاً إلى ضرورة نقل هذه الصورة إلى العالم عبر إعلام قوي ومحترف لنتمكن من مواجهة الهجوم الإعلامي والتحريضي المنظم على المملكة وإسكات الأصوات المعادية والمشككة.

من جانبه اعتبر محمد القواص أن الإعلام الدولي يعكس ما يصدر عن الإعلام السعودي وما تعبر عنه طموحات السعودية، مبينا أن العالم تعوّد على سعودية معينة وأخذ نظرة محددة عنها، مؤكدا أن موضوع تغيير النظرة وتحسينها ليس مسؤولية الرؤية وحدها.

اعتراف ضمني

وأكد محمد رضا نصر الله أن «هناك صورة نمطية عن السعودية لدى بعض شعوب الغرب والشرق وتجلت بعد أحداث ١١ سبتمبر ولم تتغير، لذلك يجب التركيز على الإعلام الثقافي كقوة ناعمة.

ولفت إلى وجود اعتراف ضمني بمكانة السعودية كقوة اقتصادية ومركز ثقل اجتماعي وحضاري وبشري في المنطقة والعالم، وهناك شباب وشابات سعوديون متخصصون ومبدعون في كل المجالات، ولا بد من استثمار كل تلك العوامل والقدرات لتغيير الصورة النمطية عبر أفلام وثائقية وثقافية وترجمة الروايات السعودية، والتركيز أكثر على الإعلام الجديد ومنصات التواصل الاجتماعي بمحتوى قوي واحترافي.

----------------------------

و أكد المشاركون في جلسة «صحافة الروبوت في مواجهة الحس والموهبة» التي أقيمت أمس ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام،

تطور صحافة الروبوت بشكل كبير في السنوات الماضية، ماجعلها منافساً جديداً للإعلام التقليدي.

تنافس بشدة

وأوضح المستشار الإعلامي ماجد الغامدي، بأن صحافة الروبوت قطعت أشواطاً كبيرة وأصبحت واقعاً لا يمكن إنكاره، تنافس بشدة العقل والحس والموهبة البشرية، مشيراً إلى أن وكالة أنباء أسوشيتد برس كانت تقدم ٣٠٠ تقرير عن الأعمال في السنة قبل دخول الروبوت، وباتت تقدم ٤٤٠٠ تقرير في السنة بعد دخول صحافة الروبوت.

وقال: أعتقد أن الاعتماد على الروبوت الصحفي لا يزال حتى الآن متركزاً حول أخبار الطقس والتغطية وقت الأزمات».

واقع يهدد المؤسسات

وذكر الإعلامي في وكالة الأنباء الروسية الرسمية سبوتنيك الصحفي وائل مجدي السيد، بأن صحافة الروبوت أصبحت واقعاً ربما يهدد المؤسسات الصحيفة، لافتاً إلى أن الأبحاث تشير إلى أن صحافة الروبوتات بدأت تحتل من ٨ إلى ١٢ ٪؜ من وظائف الصحفيين، ويمكن لصحافة الروبوت أن تتفوق على الإنسان خصوصا في لغة الأرقام.

تطورات سعودية

وأشاد رئيس مجموعة العالمية جوني مور، بالتطورات الحاصلة في السعودية، وقال «في كل مرة أزور السعودية أرى تطورا يؤكد أن الرؤية أصبحت واقعاً والتقنية باتت واقعة ومتاحة دون شك، ولكنها لم تصل إلى الحد الذي تحل فيه محل الإنسان.

وشددت الكاتبة الصحفية الأمريكية كانتا أحمد، على أهمية الاستفادة من التقنية والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن السعودية لديها شعب مؤثر وطموح ومتطور.

++++++++++++++++++++++++++++

كادر 1

مختصون: التلفزيون يواجه تحديات كبيرة

خلصت إحدى جلسات المنتدى السعودي للإعلام، إلى أن التلفزيون كوسيلة إعلامية، يواجه تحديات كبيرة، ما يتطلب منه تغيير آلية عمله، ليستطع البقاء والاستمرار.

وشارك في الجلسة التي أقيمت أمس تحت عنوان «التلفزيون: سوق قديم ولاعبون جدد» ضمن المنتدى السعودي للإعلام كل من المخرج السعودي عبد الله المحيسن، والمدير العام للخدمة الإخبارية «الشرق الأوسط» نبيل الخطيب، والمخرجة إيناس يعقوب، والمخرج المسرحي السعودي فطيس بقنة، وقدمها الإعلامي المصري معتز الدمرداش.

وذكر عبدالله المحيسن بأن التلفزيون لعب دوراً كبيراً في العقود الماضية، وسيبقى، لكنه للأسف مصاب بالمرض، وأمامه تحد كبير جداً، لا سيما مع توسع وسائل الإعلام الأخرى، خصوصاً الحديثة منها.

وقالت إيناس يعقوب، التلفزيون لم ينتهِ ولن ينتهي، وسيبقى قائماً في كل منزل يريد أصحابه المعلومة الصحيحة من مصادرها، وهذه المصداقية غير متوفرة في قنوات التواصل الأخرى، خصوصاً أن هناك كثيرين لا يملكون أجهزة ذكية، ويعتمدون على برامج التلفزيون التقليدي، والأمر نفسه موجود لدى الإذاعة التي يدمن الكثيرون عليها.

من جانبه قال نبيل الخطيب: لا بد في البداية أن نحدد ما هو التلفزيون الذي نتحدث عنه، فإن كنا نقصد التلفزيون بشكله القديم وبرامجه التي يبثها للناس، فهنا نقول إن هذا التلفزيون قد انتهى، أما لو كنا نقصد شاشة التلفزيون الذكية، التي نستطيع أن نشغل عليها ما نريده من برامج وأعمال فنية عبر خاصية الإنترنت، فهذا موجود وباق.

فيما يرى فطيس بقنة وجود تهديد كبير للتلفزيون في ظل وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، مشيراً إلى أن متابعة التلفزيون أصبحت مقتصرة على بعض البرامج أو النشرات الإخبارية التي تأتي بالمعلومات الدقيقة والصحيحة، بعكس الأخبار المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي التي تفتقد إلى المصداقية.

+++++++++++++++++++

كادر 2

أرباح تيك توك بين الواقع والخيال

أكد المتخصص في التسويق الإلكتروني الشريك والمؤسس لـ«آد واتس» خطاف الخطاف، بأن التربح من تطبيق تيك توك يبدأ من التفاعل مع الفيديوهات؛ موضحاً أنه كلما زاد التفاعل ظهرت فيديوهات أكثر تناسب المحتوى الذي يقدمه، محذراً من الاعتماد على أرباح التطبيق كمصدر دخل ثابت.

وقال خلال ورشة: أرباح تيك توك بين الواقع والخيال ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في دورته الثانية بالرياض، إن التربح من وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يكون وظيفة يعتمد عليها الشاب في استقرار حياته المهنية والشخصية والعائلية.

+++++++++++++

كادر 3

الدبلوماسية الرقمية وثقافة الاتصال المجتمعي

وتناول المشاركون في الجلسة الحوارية بعنوان: «الدبلوماسية الرقمية وثقافة الاتصال المجتمعي» مدى استفادتهم من الإعلام في إيصال رسالتهم وثقافتهم، والتعرف على الثقافات السعودية، كذلك الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والثورة الرقمية في التعريف بالدول ونشر ثقافاتها.

وأكدوا أهمية أن يكون السفير خير ممثل لبلده وأن يكون مدافعاً عن توجهات حكومته ويتجنب الخوض في المسائل الجدلية التي قد تثير الحساسية بين البلدين، كذلك ضرورة الالتزام بالقيم المجتمعية.

-------------

كادر 4

الفضائيات تضطلع بدور كبير

وأكد نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجي في عربسات عبد الهادي الحسني، بأن الفضائيات والأقمار الصناعية لها دور كبير في صناعة الإعلام، حيث تعتبر المنصة الوحيدة الناقلة لكل القنوات العربية، مشيراً إلى أن الشعوب تحتاج إلى مرجعية إعلامية.

وأضاف: شهدنا وضع أول قمر صناعي على المدار، ثم ظهرت القنوات التلفزيونية وانطلق القمر تحت اسم بث سات، ثم انطلقت الثورة بشكل كبير ومتسارع لكل العالم، وفي عام 1976 اجتمع وزراء عرب وقرروا إطلاق أول مشروع مشترك وناجح لكل الدول العربية وهو قمر عرب سات، مشيراً الى أن عربسات تمتلك حاليًا مواقع مدارية عدة وفي مناطق إستراتيجية، لا يستطيع أحد اختراقها أو الاستحواذ عليها حتى أصبحت كيانا إستراتيجيا في صناعة الإعلام الفضائي.