توقف أعمال الإنقاذ.. تركيا تحصر أضرار الزلزال
آلاف المفقودين.. آلية للتعرف على مجهولي الهوية
رجب فبراير 15:11 Class="articledate">الاحد / / 1444 Class="articledate">الأحد 19
«عكاظ» جدة)_online@ (إسطنبول،
فيما شرعت السلطات التركية في حصر أضرار الزلزال بعد تباطؤ عمليات الإنقاذ، دبت روح الحياة في مدن تركيا المنكوبة، وانطلقت أعمال التنظيف والتعقيم في الشوارع المحيطة بالمناطق والمباني المتضررة. وتجري حاليا عمليات للتثبت من الجثث المجهولة عبر فحص الحمض النووي. ودعا وزير الداخلية التركي سليمان صويلو المواطنين للتوجه إلى مراكز مخصصة في كل ولاية للحصول على عينة دم لإجراء الفحص وتسهيل التعرف على أصحاب الجثث مجهولة الهوية.
وقال صويلو اليوم (الأحد)، إن نحو 82 ألف مبنى إما انهارت تماماً أو تضررت بشدة نتيجة الزلزالين المتتالين في الولايات العشر، لافتا إلى أن عملية حصر المباني المتضررة ستكتمل، غدا (الإثنين).
ووسط ترقب لقرار بوقف البحث عن ناجين، تكثف وكالات الإغاثة الدولية جهودها في ما اعتبر واحدا من أسوأ كوارث المنطقة، في وقت ضرب زلزال بقوة 5,2 درجة على مقياس ريختر، تركيا، مساء (السبت)، بحسب المركز الأوروبي لرصد الزلازل.
وقال رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية يونس سيزر إن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 40 ألفا، و642 شخصا، وإن أعمال البحث والإنقاذ عن العالقين تحت الأنقاض انتهت في معظم المحافظات، معربا عن اعتقاده بإنهاء أعمال البحث والإنقاذ بحلول مساء (الأحد).
وأضاف: ربما نحن أمام أكبر الكوارث التي واجهناها في التاريخ، فأضرار الزلزالين والهزات الارتدادية -التي زاد عددها على الآلاف- لم تكن مع الأسف مقتصرة على مدن المحافظات الـ11 المنكوبة.
وبينما غادر العديد من فرق الإنقاذ الدولية منطقة الزلزال الواسعة، واصلت فرق محلية البحث في حطام المباني المدمرة، على أمل العثور على المزيد من الناجين الذين تحدوا الصعاب. وعبّر مسعفون وخبراء عن مخاوفهم من احتمال انتشار عدوى في المنطقة التي انهارت فيها آلاف المباني وتضررت البنية التحتية للصرف الصحي.
وفي سورية، بلغ عدد الضحايا حتى الآن نحو 6396 منذ وقوع الكارثة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وارتفعت الحصيلة في كلا البلدين إلى 47,000 ضحية، في حين لم تذكر البلدان عدد الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال صويلو اليوم (الأحد)، إن نحو 82 ألف مبنى إما انهارت تماماً أو تضررت بشدة نتيجة الزلزالين المتتالين في الولايات العشر، لافتا إلى أن عملية حصر المباني المتضررة ستكتمل، غدا (الإثنين).
ووسط ترقب لقرار بوقف البحث عن ناجين، تكثف وكالات الإغاثة الدولية جهودها في ما اعتبر واحدا من أسوأ كوارث المنطقة، في وقت ضرب زلزال بقوة 5,2 درجة على مقياس ريختر، تركيا، مساء (السبت)، بحسب المركز الأوروبي لرصد الزلازل.
وقال رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية يونس سيزر إن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 40 ألفا، و642 شخصا، وإن أعمال البحث والإنقاذ عن العالقين تحت الأنقاض انتهت في معظم المحافظات، معربا عن اعتقاده بإنهاء أعمال البحث والإنقاذ بحلول مساء (الأحد).
وأضاف: ربما نحن أمام أكبر الكوارث التي واجهناها في التاريخ، فأضرار الزلزالين والهزات الارتدادية -التي زاد عددها على الآلاف- لم تكن مع الأسف مقتصرة على مدن المحافظات الـ11 المنكوبة.
وبينما غادر العديد من فرق الإنقاذ الدولية منطقة الزلزال الواسعة، واصلت فرق محلية البحث في حطام المباني المدمرة، على أمل العثور على المزيد من الناجين الذين تحدوا الصعاب. وعبّر مسعفون وخبراء عن مخاوفهم من احتمال انتشار عدوى في المنطقة التي انهارت فيها آلاف المباني وتضررت البنية التحتية للصرف الصحي.
وفي سورية، بلغ عدد الضحايا حتى الآن نحو 6396 منذ وقوع الكارثة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وارتفعت الحصيلة في كلا البلدين إلى 47,000 ضحية، في حين لم تذكر البلدان عدد الذين ما زالوا في عداد المفقودين.