عباس اللغز المحير.. هل يعود من الباب الكبير ؟
غياب يثير التساؤلات.. اكتئاب أم تشبع أم أسرار أُخرى ؟
/ الجمعة 17 1444 رجب 26 / 2023 Class="articledate">الجمعة هـ فبراير 02:29 /
خالد (جدة) _online@ الجارالله
عباس إبراهيم، النجم الحائر في الأغنية السعودية واللغز المحير فيها، سنوات من ريعان عمره الفني ابتلعها الغياب، وهو الذي التقط مشعل النجومية مبكراً وقبل حتى أن يبلغ الرابعة عشرة من عمره، منذ أن خُطط لانطلاقته الفنية في أول سنوات الألفية الجديدة من حي مشرفة في شارع فلسطين، حين التقاه الموسيقار الراحل سامي إحسان في مكتبه الفني هناك في حضرة الموسيقي سامي عبدالستار، ومهد لمشواره الفني قبل أن ينطلق بدعم الشاعر الكبير الأمير محمد العبدالله الفيصل آنذاك..
يثير عزوفه الفني منذ سنوات التساؤلات حول دوافع غيابه، وهل آثر فعلاً الانزواء إلى عالمه الخاص، والهرب من أعباء الشهرة وأثقالها، بعدما تلقفته أحضانها وهو غض يافع بالحياة، طوقته بحنانها وحاصرته بأضوائها، إلى حدٍ -بحسب مصادر خاصة- جعله يضيق ذرعاً حين فينة وأخرى بالبريق الذي يلاحقه حيث يتواجد وأنّى يكون..
قصة اختفاء عباس إبراهيم ليست وليدة صدفة، بل هي نتاج تراكمات من غياب متقطع بدأ في عام 2011، بشكل واضح، لكن الواقع أنه كان انتقائياً في أعماله التي يعود بها، ولم ينتظم بزمن محدد في أعماله، بل كان يظهر فجأة لكنه يقلب موازين الأغنية ويلفت الانتباه إليه على نحو خاص.
في أول ظهوره اقترح الموسيقي الراحل سامي إحسان له اسماً «شادي الفن» أو «شادي الحسني» لكن الحال استقر به إلى أن ينطلق باسم «عباس إبراهيم»..
كانت بدايته الأولى عبر ألبوم تراثي بعنوان «اسمعوني» عام 2002 لم يلقَ رواجاً كبيراً آنذاك، لكنه في الواقع كان يبرز جمالية هذا الصوت الواعد، الذي قدم فيه العديد من ألوان الفلكلور؛ منها المجسات والمجرور والدانات، لكن انطلاقته المبهرة في ألبوم «ناديت» عام 2004 كانت فتحاً جديداً في الأغنية السعودية، بظهور نجم حقيقي رآه كثيرون امتداداً للعملاقين طلال مداح ومحمد عبده، وغنى في العمل لأبرز ملحني وشعراء الساحة في ذلك الوقت، ثم قدم بعده ألبومات «حبيبي» في 2004 ثم «لفتة» في 2005، ليتوقف بعدها 3 أعوام ليعود بألبوم «منت فاهم» قبل أن يطرح ألبوم «أنا غنيت» في 2010، ليتوقف تسعة أعوام، ليظهر في أغنية منفردة «زاهية»، بعد أن قدم عملاً وطنياً بعنوان المجدد في 2018.
في مطلع مشواره خطف عباس الأضواء من بعض الحضور الفني للعمالقة، وشبهه كثيرون ببدايات وصوت الفنان محمد عبده، لكن الأخير أثار الجدل عندما قال إنه تميز بالغناء اليمني، وبدا يلمح إلى ضجره من هذه المقارنة، حتى أبدى عباس حينها دهشته من هذا التصريح آنذاك وأهدافه، لتدور في إطار ذلك منافسة من نوع خاص حين عزم محمد عبده طرح أغنية (ماهمها شي) التي كان قد غناها عباس في إحدى الحفلات الخاصة، ثم صدم بتسريبها لإذاعة خليجية، لكنهما طوى صفحات الخلاف حين تقاسما الغناء في أوبريتات الجنادرية أكثر من مرة. وعلى أن الأقاويل تعددت والشائعات دارت بشأن أسباب غيابه بين الاعتزال وأزمة اكتئاب وشخصية مزاجية، ورغبة في التفرغ لحياته الخاصة، إلا أن الثابت أن غياب عباس شكل فراغاً في ساحة المنافسة، أتاح لأسماء جديدة دخول هذا المجال، وأراح الكثير من الأسماء الكبيرة من زحزحتها عن مكانتها الجماهيرية.
مصادر تشير إلى أن «استراحة المحارب» هذه ستتوقف قريباً، وأن عودته باتت وشيكة وبعمل مفاجئ وقوي، وسط تحركات ومحاولات لاستعادة حضوره، وتواجده مجدداً على الساحة، لا سيما مسارح الحفلات التي غاب عنها زمناً طويلاً.
يثير عزوفه الفني منذ سنوات التساؤلات حول دوافع غيابه، وهل آثر فعلاً الانزواء إلى عالمه الخاص، والهرب من أعباء الشهرة وأثقالها، بعدما تلقفته أحضانها وهو غض يافع بالحياة، طوقته بحنانها وحاصرته بأضوائها، إلى حدٍ -بحسب مصادر خاصة- جعله يضيق ذرعاً حين فينة وأخرى بالبريق الذي يلاحقه حيث يتواجد وأنّى يكون..
قصة اختفاء عباس إبراهيم ليست وليدة صدفة، بل هي نتاج تراكمات من غياب متقطع بدأ في عام 2011، بشكل واضح، لكن الواقع أنه كان انتقائياً في أعماله التي يعود بها، ولم ينتظم بزمن محدد في أعماله، بل كان يظهر فجأة لكنه يقلب موازين الأغنية ويلفت الانتباه إليه على نحو خاص.
في أول ظهوره اقترح الموسيقي الراحل سامي إحسان له اسماً «شادي الفن» أو «شادي الحسني» لكن الحال استقر به إلى أن ينطلق باسم «عباس إبراهيم»..
كانت بدايته الأولى عبر ألبوم تراثي بعنوان «اسمعوني» عام 2002 لم يلقَ رواجاً كبيراً آنذاك، لكنه في الواقع كان يبرز جمالية هذا الصوت الواعد، الذي قدم فيه العديد من ألوان الفلكلور؛ منها المجسات والمجرور والدانات، لكن انطلاقته المبهرة في ألبوم «ناديت» عام 2004 كانت فتحاً جديداً في الأغنية السعودية، بظهور نجم حقيقي رآه كثيرون امتداداً للعملاقين طلال مداح ومحمد عبده، وغنى في العمل لأبرز ملحني وشعراء الساحة في ذلك الوقت، ثم قدم بعده ألبومات «حبيبي» في 2004 ثم «لفتة» في 2005، ليتوقف بعدها 3 أعوام ليعود بألبوم «منت فاهم» قبل أن يطرح ألبوم «أنا غنيت» في 2010، ليتوقف تسعة أعوام، ليظهر في أغنية منفردة «زاهية»، بعد أن قدم عملاً وطنياً بعنوان المجدد في 2018.
في مطلع مشواره خطف عباس الأضواء من بعض الحضور الفني للعمالقة، وشبهه كثيرون ببدايات وصوت الفنان محمد عبده، لكن الأخير أثار الجدل عندما قال إنه تميز بالغناء اليمني، وبدا يلمح إلى ضجره من هذه المقارنة، حتى أبدى عباس حينها دهشته من هذا التصريح آنذاك وأهدافه، لتدور في إطار ذلك منافسة من نوع خاص حين عزم محمد عبده طرح أغنية (ماهمها شي) التي كان قد غناها عباس في إحدى الحفلات الخاصة، ثم صدم بتسريبها لإذاعة خليجية، لكنهما طوى صفحات الخلاف حين تقاسما الغناء في أوبريتات الجنادرية أكثر من مرة. وعلى أن الأقاويل تعددت والشائعات دارت بشأن أسباب غيابه بين الاعتزال وأزمة اكتئاب وشخصية مزاجية، ورغبة في التفرغ لحياته الخاصة، إلا أن الثابت أن غياب عباس شكل فراغاً في ساحة المنافسة، أتاح لأسماء جديدة دخول هذا المجال، وأراح الكثير من الأسماء الكبيرة من زحزحتها عن مكانتها الجماهيرية.
مصادر تشير إلى أن «استراحة المحارب» هذه ستتوقف قريباً، وأن عودته باتت وشيكة وبعمل مفاجئ وقوي، وسط تحركات ومحاولات لاستعادة حضوره، وتواجده مجدداً على الساحة، لا سيما مسارح الحفلات التي غاب عنها زمناً طويلاً.