اكتشاف علمي يبشّر بالقضاء على «كوفيد»
بروتين في الرئتين يلتصق بالفايروس ويمنعه من الإضرار بالمصاب
Class="articledate">السبت Class="articledate">السبت 11 20 / 1444 هـ / رجب 2023 / فبراير
(لندن، واشنطن) _online@ سيدني، «عكاظ»
أعلنت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي، التي يوجد مقرها في هولندا، أنها بدأت مراجعة أدوية إزالة الرشح واحتقان الأنف لدى المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا، التي تحتوي على مادة سودوفيدرين، بسبب مخاوف تتلعق بمأمونيتها. وذكرت الوكالة أنها اضطرت لإعادة النظر في تلك الأدوية إثر بلاغات عن حالات تتعليق بالشعيرات الدموية في الدماغ لدى بعض المرضى الذين تعاطوا تلك الأدوية المحتوية على السودوفيدرين؛ وهو عقار يستخدم منفرداً أو من خلال مزجه بعقاقير أخرى لإزالة احتقان الأنف لدى المصابين بالنزلة العادية، أو الإنفلونزا، أو الحساسية.
«سنة الدخن»... هل هو أفضل ترياق لـ «الجفاف»؟
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة سنة 2023 «عام الدخن»، على أمل إعطاء هذا المحصول دوراً أكبر في تحقيق الأمن الغذائي. وظل الدخن يُزرع ويؤكل منذ آلاف السنوات في أفريقيا وآسيا. غير أن الاستعمار الأوروبي لبلدان هاتين القارتين أهمله، مفضلاً أن تنتج تلك الأراضي الخصبة القمح، والذرة الشامية، والحبوب الأخرى. ورأى عدد كبير من الخبراء أن إعلان 2023 عاماً للدخن جاء في وقت مناسب؛ إذ إن الجفاف اجتاح مناطق شرق أفريقيا وجنوبها، فيما أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى استنزاف احتياطات الحبوب، وارتفاع أسعار السلع الغذائية والمخصِّبات. وأثار ذلك أملاً في تعزيز الاهتمام بزراعة الدخن، الذي لا يزال يستخدم على نطاق واسع في إنتاج الخبز الحبشي (اللَّحُوح)، فيما يستخدم أيضاً كـ «عصيدة» تؤكل بالحليب والسمن. ويقول العلماء إن الدخن غني جداً بالبروتينات، والبوتاسيوم، وفيتامين (ب). كما أن معظم أنواعه خالية من الغلوتين. وهو لا يقتصر وجوده على أفريقيا وآسيا، فهو معروف منذ آلاف السنوات في اليابان والصين والساحل الأفريقي. ويمتاز الدخن بقدرته على تحمل التربة الفقيرة، والجفاف. كما أنه يتأقلم بسهولة مع البيئات المختلفة من دون حاجة الى مزيد من الأسمدة والمبيدات الحشرية. وهو لا يحتاج الى كميات كبيرة من الماء كما هي حال الحبوب الأخرى. ولا يكلف غرسه ومنوه جهداً يذكر. وتقول منظمة الأغذية والزراعة العالمية إن الدخن يمثل أقل من 3% من إنتاج الحبوب في العالم. وأضافت أن خبراءها الزراعيين قاموا بتدريب 63 ألف مزارع في مناطق ضربها الجفاف على التوسع في زراعة الدخن. ويذكر أن التغير المناخي، وعدم هطول كميات كافية من الأمطار، وتفكك التربة خلال السنوات الماضية أدى إلى انصراف المزارعين في أرجاء عدة عن زراعة الذرة، التي تحتاج إلى مياه لريها. ويبلغ الإنتاج العالمي من حبوب الدخن 28 مليون طن، أي ما يساوي 1.5 % من مجموع إنتاج الحبوب، 95% منها من قارتي أفريقيا وآسيا. وتتصدر الهند البلدان المنتجة بحوالى 8 ملايين طن؛ تليها نيجيريا بـ6 ملايين طن، ثم النيجر بمليونين ونصف مليون، فالصين بمليونين ومائتي ألف طن، وبوركينا فاسو وروسيا بأكثر من مليون طن. ثم يأتي السودان بإنتاج يبلغ حوالى 800 ألف طن سنوياً. ويمثل الدخن- بجانب القمح- الغذاء الرئيسي لكثير من أهل السودان. ويعطى من 2-3 حَشَّات من العلف الأخضر، إذا زُرع كمحصول علف. وتكون أعلى حّشَّة هي الأولى، من حيث كمية المحصول، والأعلى في البروتين، والأقل في الألياف. وتقل في الحشة الثانية والثالثة وتكون الحشة الأولى بعد 60 يوماً من غرس البذور، والثانية بعد 45 يوماً من الحشة الأولى؛ والثالثة بعد 30 يوماً من الحَشَّة الثالثة. والدخن غذاء حيوي ينصح به للأطفال وكبار السن، أو الأشخاص الذين هم في حالة نقاهة. ويرى خبراء عالميون أن الدخن سيتجاوز إنتاج الذرة والذرة الشامية في غضون 5 سنوات. وذكر خبراء منظمة الأغذية والزراعة أن تشجيعهم مزارعي الدول الفقيرة على التوسع في رقعة إنتاج الدخن يزيد الشعور بالأمن الغذائي. وفي زيمبابوي، التي تعتبر سلة غذاء جنوب القارة الأفريقية، أقلت المطاعم والاستراحات على الطرق السريعة على تقديم الدخن ضمن القائمة الرئيسية لطعامها.
الحكومة الهندية تسحب دعوتها للسكان إلى «معانقة الأبقار»!
أعلنت الحكومة الهندية (الجمعة) سحب مناشدة وجهتها إلى موطني البلاد لمعانقة الأبقار خلال الاحتفال بـ «عيد فالنتاين» الذي يصادف 14 فبراير من كل عام. وأثارت المناشدة الحكومية انتقادات واسعة النطاق من جانب القوى السياسية، وكانت مثار سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الحكومة الهندية في مناشدتها إن معانقة الأبقار في «عيد الحب» من شأنها أن تروج القيم الهندوسية بشكل أفضل. وبعد مرور 24 ساعة من صدور تلك المناشدة، صدر بيان مقتضب (الجمعة) من مجلس رعاية الحيوانات الهندي أعلن سحب تلك المناشدة. وقال المحلل السياسي الهندي نيلانجان نكوبادياي إن الدعوة إلى معانقة الأبقار «كانت عملاً مخبولاً يتحدى المنطق». وأضاف أن مسارعة الحكومة إلى سحب المناشدة هدفها قفل الطريق أمام السخرية من السياسات الهندوسية المتعصبة. وعادة ما يقضي الشباب الهنود المتعلمين يوم «عيد فالنتاين» في الحدائق العامة والمطاعم، وإقامة حفلات، وتبادل الهدايا. وقال مجلس رعاية الحيوانات في بيانه الأول الأربعاء الماضي إن «معانقة الأبقار ستأتي بثراء عاطفي، وتزيد سعادة الفرد والجماعة»! ويرى الهندوس الذين يعبدون البقرة، باعتبارها حيواناً مقدساً، أن عطلة «عيد فالنتاين» الغربية تقف ضد القيم التقليدية الهندية. وقام متشددون هندوس خلال السنوات الماضية بمهاجمة المتاجر التي تقوم ببيع هدايا «يوم فالنتاين». وحرقوا بطاقات المعايدة والتهنئة الخاصة بهذه المناسبة. وطاردوا الأزواج الذين يخرجون من المطاعم والحدائق العامة متماسكي الأيدي، زاعمين أن ذلك يشجع الإباحية في المجتمع. وقالت جماعات هندوسية متشددة إن مثل هذه الهجمات تساعد في إعادة فرض الهوية الهندوسية. وأشارت أسوشيتدبرس في تقرير بهذا الشأن إلى أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تدفع لتنفيذ أجندة هندوسية. كما تسعى إلى ترسيخ تفوق الهندوسية في مجتمع متعدد الديانات والأعراق. ويشكل الهندوسيون نحو 80% من سكان الهند، الذين يبلغ عددهم 1.4 مليار نسمة. ويمثل المسلمون نحو 14% من سكان الهند؛ فيما يمثل المسيحيون والسيخ والبوذيون 6% من سكان الهند. وتحظر معظم الولايات الهندية ذبح الأبقار.