حذر مدير مرصد ومعهد كانديلي لأبحاث الزلازل في تركيا هالوك أوزنر من حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط، مؤكداً إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة والذي وقع في كهرمان مرعش، متوقعاً هزات ارتدادية له لأشهر.

وقال هالوك في تصريحات لـ«شبكة سي إن إن» الأمريكية: «نواجه أكبر أضرار أحدثها زلزال في هذه المنطقة منذ عام 1999 والتقديرات تشير إلى وقوع الزلزال في منطقة شرق الأناضول، ما أدى إلى حدوث تصدع في 180 كيلومتراً»، مضيفاً: «من المتوقع أن تستمر الهزات الارتدادية لأشهر، وربما تصل لعام، وقد نواجه خطر أن يتسبب الزلزال في حدوث موجات تسونامي في منطقة البحر المتوسط، وأبلغنا 14 دولة بذلك».

ويواصل عمال الإنقاذ في سورية وتركيا، اليوم (الخميس)، جهودهم بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض مع تضاؤل فرص وجودهم أحياء بعد مرور 3 أيام على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص.

وقال الباحث في الكوارث الطبيعية في جامعة كوليدج اوف لندن إيلان كيلمان: إن الساعات الـ72 الأولى حاسمة للعثور على ناجين إذ يتم إنقاذ أكثر من 90% منهم في هذه المهلة.

وفي مدينة غازي عنتاب التركية المنكوبة هبطت درجات الحرارة إلى 5 درجات مئوية دون الصفر في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ووفقاً لأحد عمال الإغاثة فإنه تم الوصول إلى صبي علق تحت الأنقاض في الـ8 من فبراير 2023 في كهرمان مرعش بتركيا، بعد يومين من وقوع زلزال قوي.

واستقبلت صالات للألعاب الرياضية ومساجد ومدارس ومتاجر ناجين خلال الليل، لكن عدد الأسرّة ضئيل جدّاً ويمضي آلاف الأشخاص لياليهم داخل سيارات أو في ملاجئ مؤقتة.