«القهوة بالحليب».. تعزز مضادات الأكسدة وتقاوم التهديدات المناعية
/ 07 الثلاثاء فبراير رجب 03:44 / / Class="articledate">الثلاثاء
(جدة) _online@ «عكاظ»
كشفت دراسة حديثة فوائد «مذهلة» لتناول القهوة بالحليب على جسم الإنسان، بسبب زيادة هذا المشروب من فاعلية مضادات الأكسدة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تمتلئ القهوة بمضادات الأكسدة التي تسمى «البوليفينول»، والتي تقلل الالتهابات وتعد مؤشراً مهماً على استجابة الجسم للتهديدات المختلفة مثل البكتيريا والسموم والصدمات، وحتى درجات الحرارة الشديدة التي تؤثر على الأنسجة في الجسم.
وأوضحت الدراسة، أن تناول العناصر الغنية بـ«البوليفينول»، مثل القهوة مع تلك المليئة بالأحماض الأمينية مثل الحليب، يجعل مضادات الأكسدة أكثر فاعلية في تقليل الالتهاب.
وتعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة جداً التي نظرت في تأثير دمج مادة البوليفينول، الموجودة أيضاً في الفواكه والخضروات والشاي، مع عناصر أخرى في الأطعمة مثل الأحماض الأمينية.
ولدراسة هذا الأمر، اعتمد الباحثون في جامعة كوبنهاغن على الالتهاب الاصطناعي وتأثيره على الخلايا المناعية، حيث تم تزويد بعض الخلايا بجرعات مختلفة من مادة «البوليفينول» مع حمض أميني (نظير القهوة بالحليب)، بينما تلقت الخلايا الأخرى نفس الجرعات من مادة «البوليفينول» (التي تمثل القهوة السوداء).
وكشفت الدراسة، أن الخلايا المناعية التي تلقت مزيج «البوليفينول» مع الأحماض الأمينية، كانت فعالة مرتين في مكافحة الالتهابات مقارنة بالخلايا التي أضيفت إليها مادة «البوليفينول» فقط.
ومن جانبها، قالت البروفيسور ماريان نيسين لوند، التي قادت الدراسة، إن هذه الدراسة توصلت إلى أن مادة «البوليفينول» تتفاعل مع الأحماض الأمينية وتزيد من تأثيرها المثبط على الالتهاب في الخلايا المناعية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تمتلئ القهوة بمضادات الأكسدة التي تسمى «البوليفينول»، والتي تقلل الالتهابات وتعد مؤشراً مهماً على استجابة الجسم للتهديدات المختلفة مثل البكتيريا والسموم والصدمات، وحتى درجات الحرارة الشديدة التي تؤثر على الأنسجة في الجسم.
وأوضحت الدراسة، أن تناول العناصر الغنية بـ«البوليفينول»، مثل القهوة مع تلك المليئة بالأحماض الأمينية مثل الحليب، يجعل مضادات الأكسدة أكثر فاعلية في تقليل الالتهاب.
وتعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة جداً التي نظرت في تأثير دمج مادة البوليفينول، الموجودة أيضاً في الفواكه والخضروات والشاي، مع عناصر أخرى في الأطعمة مثل الأحماض الأمينية.
ولدراسة هذا الأمر، اعتمد الباحثون في جامعة كوبنهاغن على الالتهاب الاصطناعي وتأثيره على الخلايا المناعية، حيث تم تزويد بعض الخلايا بجرعات مختلفة من مادة «البوليفينول» مع حمض أميني (نظير القهوة بالحليب)، بينما تلقت الخلايا الأخرى نفس الجرعات من مادة «البوليفينول» (التي تمثل القهوة السوداء).
وكشفت الدراسة، أن الخلايا المناعية التي تلقت مزيج «البوليفينول» مع الأحماض الأمينية، كانت فعالة مرتين في مكافحة الالتهابات مقارنة بالخلايا التي أضيفت إليها مادة «البوليفينول» فقط.
ومن جانبها، قالت البروفيسور ماريان نيسين لوند، التي قادت الدراسة، إن هذه الدراسة توصلت إلى أن مادة «البوليفينول» تتفاعل مع الأحماض الأمينية وتزيد من تأثيرها المثبط على الالتهاب في الخلايا المناعية.