الناس

قلّ الزمان أن يجود بمثلها

/ 11 Class="articledate">الخميس 02 /

يحيى وجنات زكريا

فقيدتنا الغالية والأخت الكريمة:

الدكتورة فاطمة نصيف..

أيتها الغالية لا أدري كيف أبدأ ولا أعلم ماذا أكتب..

هل أصف روحك السمحة، فالكل يعرفها، هل أذكر محبة الناس لشخصك المحبوب..

هل أذكر مساعدتك ومواساتك للغير، هل أكتب عن فناء وقتك لنصرة الدين، هل أذكر تفسيرك السلس للقرآن الكريم..

أو أذكر تربيتك لأبنائك - حفظهم الله - الذين أصبحوا قدوة المجتمع..

لا أعرف من أين أبدأ وإلی أين أنتهي من ذكر صفاتك وسيرتك العطرة..

إذ يحتاج الموضوع لمجلدات لا لمقالة وعامود في صحيفة..

سامحيني أيتها الغالية لتقصيري في التعبير عما يختلج في أعماقي من حب واحترام وتقدير لشخصك الكريم وشخصيتك الفذة التي قلما يجود الزمان بمثلها..

رحمك الله رحمة واسعة وجعل الجنة دارك والفردوس مثواك..

وأسأل الله لكافة أسرتك الكريمة الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.